in

شركة بوينغ ستقوم باختبار برنامج Glide Breaker التابع لـ DARPA لاعتراض الصواريخ الفرط الصوتية الروسية والصينية

شركة بوينغ ستقوم باختبار برنامج Glide Breaker التابع لـ DARPA لاعتراض الصواريخ الفرط الصوتية

حصلت شركة بوينغ Boeing الأمريكية على عقد بقيمة 70.6 مليون دولار من وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (DARPA) لاختبار برنامج Glide Breaker الاعتراضي فرط الصوتي.

تم تحقيق هذا الإنجاز بعد أكثر من عام من طلب DARPA في البداية مقترحات بشأن التكنولوجيا القادرة على الدفاع ضد التهديدات الفرط الصوتية، وفقًا لما أوردته وسائل الإعلام.

وفي هذه المرحلة الجديدة، ستقوم بوينغ بإجراء تحليل ديناميكيات الموائع الحسابية، واختبارات نفق الرياح، وتقييم تأثيرات التفاعلات الديناميكية الهوائية أثناء اختبارات الطيران.

من المتوقع الانتهاء من العمل على المرحلة الثانية من برنامج الصاروخ الاعتراضي Glide Breaker فرط الصوتي في فبراير 2027.

يستخدم برنامج Glide Breaker مركبة “قاتلة” خاصة يمكن إطلاقها من نظام الإطلاق العمودي Aegis MK-41.

تسمح هذه القدرة للصاروخ المعترض بالتعامل مع التهديدات الفرط الصوتية أثناء مرحلة الانزلاق، وهي ميزة فريدة تميز برنامج Glide Breaker عن أنظمة الدفاع الصاروخي الأخرى مثل THAAD (الدفاع عن منطقة الارتفاعات العالية).

في البداية، ركز هذا البرنامج على تطوير نظام التحكم في اتجاه التحويل (DACS) لمساعدة أنظمة ملاحة الصاروخ المعترض. وهذا النظام أمر بالغ الأهمية لتوجيهه نحو أهدافه.

في المرحلة الثانية، سيقوم البرنامج بالتحقيق في التفاعلات المعقدة بين DACS والتدفق الفرط الصوتي حول المركبة الاعتراضية.

تم تصميم برنامج Glide Breaker التابع لـ DARPA خصيصًا لمواجهة التهديدات المتقدمة للمركبات الانزلاقية فرط الصوتية، بما في ذلك أنظمة مثل Avangard الروسية وStarry Sky (أو Xingkong-2) الصينية.

وتشتهر هذه الأسلحة بسرعتها المذهلة وقدرتها على المناورة، فهي قادرة على السفر بسرعات تتجاوز 5 ماخ وتغيير مسارات الطيران للتهرب من أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية، مما يميزها عن الصواريخ الأسرع من الصوت التقليدية التي تتبع مسارات يمكن التنبؤ بها.

إن قدرتها على العمل في مرحلة الانزلاق، أي فترة طويلة من الطيران المستقر على ارتفاعات عالية، تجعل من الصعب للغاية اعتراضها.

تشكل الصواريخ الفرط الصوتية تهديدا متزايدا لأمن الولايات المتحدة. ليس فقط بسبب قدرتها التدميرية ولكن أيضًا بسبب سرعتها الهائلة.

وتسافر هذه الصواريخ بسرعات تتجاوز 5 ماخ، وتتمتع بطاقة حركية هائلة تسمح لها باختراق منشآت شديدة الحماية، مثل صوامع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، حتى مع الرؤوس الحربية التقليدية.

هذه الطاقة الحركية، جنبًا إلى جنب مع السرعة الفرط الصوتية، تسمح أيضًا للصاروخ بتدمير أهداف استراتيجية أخرى مثل حاملات الطائرات، مما يجعل الدفاعات الحالية قد عفا عليها الزمن.

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صحيفة إسرائيلية: رفع المغرب للعلاقات مع إسرائل يتضمن حصوله على طائرات إف-35 الشبحية

وزارة الخارجية الأمريكية توافق على بيع 25 طائرة مقاتلة من الجيل الخامس من طراز F-35A Lightning II لكوريا الجنوبية بتكلفة 5.06 مليار دولار

تم تدميرها في سوريا.. الدفاع الجوي الروسي يمكنه اعتراض صواريخ "ستورم شادو" البريطانية طويلة المدى

سفينة إنزال روسية تتعرض لهجوم بصاروخ “ستورم شادو” تم إطلاقه من طائرة سو-24