نور الدين
ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية (KCNA) اليوم الثلاثاء أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون غادر بيونغ يانغ متوجها إلى روسيا بقطار خاص بعد ظهر يوم 10 سبتمبر. وكان برفقته مسؤولون كبار من حكومته.
وأظهرت الصور التي نشرتها وسائل الإعلام الحكومية حشودًا من الأشخاص وأفراد الخدمة العسكرية وهم يشيدون بينما كان كيم يستعد لمغادرة كوريا الشمالية.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، حسبما نقلت وكالة سبوتنيك، إن روسيا وكوريا الشمالية ستناقشان مسألة تقديم المساعدات الإنسانية لبيونغ يانغ خلال زيارة كيم جونغ أون لروسيا.
وقال رودنكو للصحفيين على هامش المنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك: “يمكن مناقشة جميع المشاكل. لكن المساعدات الإنسانية ليست مدرجة في قرارات مجلس الأمن. هناك قيود، ولكن ليس على الطعام. لا أستطيع التنبؤ بالنتيجة، ولكن بما أن العديد من ممثلي حكومتنا حاضرون، فسيتم مناقشة هذه القضية كاتفاق”.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، إن اجتماعا بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والزعيم الكوري الشمالي سيعقد في أقصى الشرق الروسي.
وستتضمن المحادثات أيضًا مأدبة عشاء رسمية.
وتعليقا على دعوة الولايات المتحدة كوريا الشمالية لعدم تزويد موسكو بالأسلحة، قال بيسكوف إن موسكو وبيونيانغ تسترشدان بمصالح البلدين، وليس بتحذيرات واشنطن.
وأضاف: “عند تنفيذ علاقاتنا مع جيراننا، بما في ذلك كوريا الشمالية، فإن مصالح البلدين هي ما يهمنا، وليس تحذيرات واشنطن”. وقال بيسكوف: “سنركز على مصالح البلدين”.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، قال الكرملين إن الزعيم الكوري الشمالي سيزور روسيا في الأيام المقبلة بدعوة من بوتين.
وأشار بيسكوف في ذلك الوقت إلى أن الزعيمين سيناقشان العلاقات الثنائية.
بالإضافة إلى ذلك، سيقيم الرئيس الروسي مأدبة عشاء رسمية بمناسبة زيارة كيم جونغ أون إلى روسيا.
في هذه الأثناء، ورد أن كيم جونغ أون، اليوم 12 سبتمبر، وصل إلى روسيا لحضور قمة نادرة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فلاديفوستوك.
وذكرت وكالة كيودو للأنباء نقلا عن مصادر رسمية لم تسمها أن القطار المدرع الذي يقل كيم وصل إلى محطة خاسان، بوابة السكك الحديدية الرئيسية إلى الشرق الأقصى الروسي قادما من كوريا الشمالية.
