نور الدين
أفادت الأنباء أن العراق وقع اتفاقًا مع باكستان ، بعد عامين من المحادثات الدبلوماسية لشراء طائرات حربية باكستانية الصنع.
ووفق وسائل إعلام باكستانية ، فقد انضم العراق إلى قائمة الدول التي استحوذت على الطائرة المقاتلة JF-17 Thunder.
بصرف النظر عن باكستان ، تعمل الطائرة المقاتلة JF-17 حاليًا مع القوات الجوية النيجيرية وميانمار.
وبحسب ما ورد ، فإن طائرات JF-17 التي طلبها العراق هي النسخة الأحدث بلوك 3 (JF-17 Block III) ، بتكلفة تقديرية تبلغ حوالي 664 مليون دولار.
ومن المقرر أن تحل هذه الطائرات المقاتلة الجديدة محل طائرات إف-16 التي صنعتها شركة لوكهيد مارتن الأمريكية.
وأفادت التقارير أن الطائرات المقاتلة من طراز إف-16 التابعة للقوات الجوية العراقية لم تعد تعمل بسبب نقص قطع الغيار ونقص دعم الصيانة.
فيما يتعلق بالطائرة JF-17 ، تم تطوير هذه الطائرة المقاتلة من الجيل 4/4.5 بالاشتراك بين شركة PAC الباكستانية وشركة تصنيع الطائرات الصينية CAC (Chengdu Aircraft Corporation).
تبنت هذه النسخة JF-17 Block III أو JF-17C أو تتشارك في بعض التكنولوجيا المتقدمة للطائرة المقاتلة الشبح الصينية J-20 “التنين العظيم” (Mighty Dragon).
وقد تم تجهيز الطيار بشاشة مثبتة على الخوذة (HMD) مماثلة لخوذة طائرة J-20. ستقوم HMD بنقل جميع معلومات الرحلة الأساسية التي يتم عرضها عادة على شاشة قمرة القيادة.
هذا يقلل من التوتر أثناء الرحلة ويسمح للطيار بالتركيز أكثر على مهمته القتالية.
تتميز JF-17C بقدرات محسّنة ، مثل أنظمة التحذير من الصواريخ (MAWS) ، وشاشة عرض ذات عريضة ، والمزيد من نقاط تعليق الأسلحة ، وحزمة حرب إلكترونية متكاملة (EW).
يُعتقد أيضًا أنه تم تركيب رادار AESA (مصفوفة نشطة ممسوحة إلكترونيًا) في مقدمة الطائرة والذي قدمته الصين.
عدد أسلحة JF-17C الموجودة على متن الطائرة أكبر أيضًا من نسخ A/B. أحد أحدث أسلحتها هو الصاروخ جو-جو المتطور الصيني الصنع ، PL-10E.
من المتوقع أن تحصل JF-17C على زيادة في قدرتها على إطلاق أسلحة high off-boresight (أسلحة يمكن إطلاقها بزاوية قصوى بعيدًا عن خط رؤية الطائرة).
كما تم استخدام مركبات ألياف الكربون على JF-17C مما يقلل من وزن الطائرة بشكل كبير.
