نور الدين
يُذكر أن روسيا وإيران قد عززتا تعاونهما بشكل كبير فيما يتعلق بإنتاج الطائرات بدون طيار.
ذكرت شركة إيران الدولية ومقرها لندن أن روسيا استوردت المعرفة الفنية من إيران لمصنع طائرات بدون طيار يجري بناؤه للإنتاج المشترك للطائرات الروسية الإيرانية بدون طيار.
ومن المقرر أن يبدأ المصنع في جمهورية تتارستان الروسية التشغيل الكامل مطلع العام المقبل.
في غضون ذلك ، ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز” أن مترجمًا من إيران طُلب منه السفر للعمل في ترجمة الوثائق الفنية.
وذكر تقرير آخر من إيران الدولية أن شركة الباتروس الواقعة في مجمع تجاري بالقرب من مدينة يلابوغا بموسكو تحولت من شركة مصنعة للطائرات الزراعية بدون طيار إلى تلبية احتياجات الحرب في أوكرانيا.
تقوم الشركة بتصنيع طائرات استطلاع بدون طيار لوزارة الدفاع الروسية حيث تم تسليم ما يصل إلى 50 طائرة للقتال في شرق أوكرانيا.
في وقت سابق ، قالت المخابرات الأمريكية إن موسكو حصلت على مئات الطائرات الانتحارية بدون طيار من طهران.
ووفقًا لصمويل بينديت من مركز التحليل البحري الأمريكي ، فإن برنامج الطائرات بدون طيار الإيراني ينمو باطراد منذ التسعينيات. تمتلك إيران بالفعل تقنية ناضجة ومثبتة فيما يتعلق بالطائرات بدون طيار.
وقال إن الطائرات بدون طيار الإيرانية لها مكانة بين الطائرات بدون طيار باهظة الثمن التي يمكن أن تغطي مسافات طويلة جدًا والطائرات المسيرة الأصغر التي لا تطير أكثر من 100 كيلومتر.
قدمت إيران طائرات بدون طيار للحرب بالوكالة إلى البلدان الشريكة منذ أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين ، سواء من خلال عمليات نقل الأسلحة المباشرة أو من خلال توفير المكونات لتجميع الطائرات بدون طيار.
وأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في عام 2012 أن حكومته كانت تشتري تكنولوجيا تصنيع الطائرات بدون طيار ، وكذلك البنية التحتية ، من النظام الإيراني.
وقال ناصر كنعاني المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية الشهر الماضي إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم تزود أي من الجانبين بأسلحة في الحرب ووصف الاتهامات بأنها ذات دوافع سياسية.
وقال إن “الذين وجهوا هذه الاتهامات لم يتمكنوا من إظهار دليلهم”.
