نور الدين
ضرب الجيش الإسرائيلي بطارية دفاع جوي سورية بعد أن انفجر صاروخ دفاع جوي سوري في الجو فوق جنوب إسرائيل ليلة السبت ، بحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي. كما أصيبت أهداف أخرى في المنطقة.
وجاء الانفجار مساء السبت وسط تقارير عن غارات جوية إسرائيلية مزعومة على محافظة حمص وسط سوريا.
ولم تصدر توجيهات خاصة للجبهة الداخلية ولم تطلق صفارات الإنذار. وسقطت شظايا الصاروخ في رهط بجنوب إسرائيل ، على بعد أكثر من 180 كيلومترا (111 ميلا) من أقرب حدود مع سوريا وأكثر من 400 كيلومتر (240 ميلا) من حمص. تم التعرف على صاروخ الدفاع الجوي على أنه صاروخ أرض-جو من طراز إس200.
وأفادت وسائل إعلام رسمية سورية ، مساء السبت ، عن تفعيل دفاعات جوية سورية في محافظة حمص رداً على الغارات الجوية الإسرائيلية المزعومة في المنطقة. وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أنه لم تقع إصابات في الضربات.
الضربات الإسرائيلية تأتي بعد أسبوعين من آخر الضربات الجوية في سوريا
تم الإبلاغ عن آخر غارة جوية إسرائيلية مزعومة لاستهداف مواقع في سوريا في 14 يونيو ، عندما أصيب جندي سوري بجروح خطيرة في غارات استهدفت دمشق ، وفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
وأفاد موقع “كابيتال فويس” الإخباري وقتها عن سماع دوي انفجارات في منطقة مقر الفرقة الأولى للجيش السوري في الكسوة جنوب دمشق ، والتي تستخدمها القوات الإيرانية والمدعومة من إيران كذلك. وذكر النبأ اندلاع حريق في المقر وسط الضربات.
صواريخ الدفاع الجوي السورية تجاوزت وحلقت في المجال الجوي الإسرائيلي في الماضي.
في فبراير 2022 ، انطلقت صفارات الإنذار في أم الفحم وبالقرب منها شمال إسرائيل ، بعد أن انفجر صاروخ مضاد للطائرات أطلق من سوريا في الجو.
في سبتمبر 2021 ، تم إطلاق صاروخ أرض-جو سوري (سام) باتجاه إسرائيل وانفجر فوق البحر الأبيض المتوسط. وعثر على بعض شظايا الصاروخ في وقت لاحق في شمال تل أبيب.
