نور الدين
كشف الجيش المصري امتلاكه لنظام الحرب الإلكترونية الروسي Repellent.
نظام الحرب الإلكترونية الروسي المعروف باسم “Repellent” هو نظام تكنولوجيا متطور يستخدم في الحماية الإلكترونية والتشويش الإلكتروني. يهدف هذا النظام إلى تعطيل وإعاقة قدرات الأعداء في مجالات الاتصالات والإشارات الإلكترونية والملاحة الجوية والرادار والأنظمة الإلكترونية الأخرى.
Repellent EW C-UAV appeared in the recent Egyptian Air def video. 2 Sets (4 vehicles) are visible. pic.twitter.com/5xEhTtZUzf
— Farooq Bhai (@FarooqB90714421) June 27, 2023
تستخدم Repellent تقنيات متقدمة لتشويش وإعاقة أنظمة الاتصالات والإشارات الإلكترونية للأعداء. يعتمد على استخدام مجموعة متنوعة من الأجهزة الإلكترونية والأنظمة المتكاملة للتشويش والتدخل في الإشارات الأخرى، مما يجعله قادرًا على التعامل مع مجموعة واسعة من التهديدات الإلكترونية.
تتمتع Repellent بقدرات متعددة، بما في ذلك التشويش على أنظمة الرادار والتحكم اللاسلكي والاتصالات والأنظمة الإلكترونية الأخرى. يعمل النظام على تعطيل قدرة الأعداء على استخدام وتشغيل أنظمتهم الإلكترونية بفعالية، وبالتالي يعمل على ضعف قدرتهم الهجومية والاستخباراتية.
تتميز Repellent بقدرتها على التعامل مع عدة تهديدات إلكترونية في نفس الوقت، وتحديد واستهداف الأهداف الرئيسية بدقة عالية. يعتبر هذا النظام جزءًا من قدرات الحرب الإلكترونية الروسية المتقدمة ويستخدم في العمليات العسكرية لتعزيز القدرة الدفاعية والهجومية للقوات الروسية.
تعرف على منظومة الحرب الإلكترونية الروسية Repellent-1
منظومة الحرب الإلكترونية الروسية Repellent-1 هي منظومة مخصصة لاسترشاد إشارات الطائرات دون طيار والتشويش عليها.
نطاق التشويش من 200-6000 ميغاهرتز.
مدى الاسترشاد 30 كم.
مدى التشويش الأقصى 30 كم.
زاوية الاسترشاد 360° أفقياً
نسبة الخطأ القصوى في الاسترشاد 3° أفقياً
عرض لوبي التشويش (التشويش على شكل مخروط رأسه هوائي المنظومة وقاعدته نهاية المدى): 25° عمودياً و 125° أفقياً.
يعمل النظام بالمراحل التالية:
• كشف وإيجاد اتجاه إشارات أنظمة نقل البيانات والتحكم في الطائرات بدون طيار.
• تتبع إشارة الطائرات بدون طيار و تحديد التردد بدقة.
• تحديد سمت الموقع الذي تخرج منه إشارات التحكم بالدرون، من أجل تدوير هوائيات التشويش نحو مصدر الإشارة، وتصنيف الإشارات تبعاً لموقها و مسافتها ومصدرها.
• التشويش على قنوات نقل البيانات للدرونات أو التشويش على مستقبل الملاحة عبر الأقمار الصناعية للطائرات بدون طيار.
النظام يقوم بالتشويش من خلال قطع الإشارة التي تصل إلى الدرون و حجبها عنه سواءً كانت من محطة أرضية أم من قمر صناعي، نطاق التشويش الواسع من 200 حتى 6000 ميغاهرتز يتضمن ضمن مجاله كافة ترددات ال GPS و ترددات التحكم بالدرونات لاسلكياً.
محمول على شاحنة Kamaz-63501 يمكن نشره من وضع التنقل إلى الوضع القتالي خلال 30 دقيقة، وحدات التشويش عبارة عن كتل تظهر مستطيلة الشكل وكل كتلة منها قابلة للتدوير باتجاه مصدر الإشارات.
كما نلاحظ في الصورة التالية يوجد ساريتين، المرتفعة تحمل أجهزة التقاط الإشارات وتحليلها وتحديد موقعها (استرشاد) مع اثنين من وحدات التشويش أما القصيرة خلف كبين السائق فتحمل وحدات تشويش مستطيلة الشكل.
يمكن وضع العربة في خندق يزيد عمقه عن 7 متر ورفع الصواري للأعلى مما يؤمن الحماية للعربة من النيران المعادية.
يتم التحكم من النطام بالداخل من قبل فردين.
