كشفت شركة BlueBird Aero Systems ، وهي شركة تابعة لمجموعة صناعات الفضاء الإسرائيلية ، عن ذخيرة قاذفة جديدة في معرض باريس الجوي. تسمى الطائرة بدون طيار الانتحارية SpyX.
SpyX هي طائرة بدون طيار مذهلة للاستعمال لمرة واحدة ستسمح للجيش بتدمير أهداف العدو على بعد 50 كم. وفقًا لما ذكرته الشركة المصنعة ، فإنها تصطدم بالأشياء بانحراف أقل من متر واحد.
إحدى ميزات الطائرة بدون طيار هي الهندسة المعمارية المفتوحة ، والتي تسمح باستخدامها مع طائرات BlueBird الأخرى بدون طيار. على وجه الخصوص ، WanderB-VTOL و ThunderB-VTOL.
تم تجهيز SpyX بكاميرا كهربائية بصرية ويتم التحكم فيها من محطة أرضية تتضمن جهاز كمبيوتر محمول. تحمل طائرة كاميكازي بدون طيار رأسًا حربيًا يبلغ وزنه حوالي 2.5 كجم ويمكنها الوصول إلى سرعات تصل إلى 150 كم / ساعة أثناء الطيران.
تزن الذخيرة المتسكعة حوالي 10 كجم. زمن الرحلة 90 دقيقة. يستخدم المشغل قاذفة نموذجية يمكن تركيبها على شاحنة صغيرة ، كما هو موضح في الصورة الرئيسية.
المغرب يحصل على الطائرة بدون طيار الانتحارية SpyX
أظهرت الذخائر المتسكعة أو الدرونات الانتحارية، فاعلية كبرى في تقوية آداء القوات البرية في ساحات القتال بأوكرانيا و كاراباخ، خاصة في بيئة يصبح استخدام وسائل التغطية الجوية أمرًا صعبًا بتواجد دفاعات جوية متعددة ومتنوعة، سواء لتحييد المدفعية المعادية والعتاد الثقيل والدفاعات الجوية للعدو، دون الحاجة للاحتكاك المباشر.
الذخيرة المتسكعة SPY-X التي تحصل عليها المغرب مؤخرًا لدعم قدرات مدفعيته في توفير حتى غطاء جوي قريب للمشاة، قادرة على العمل بشكل بيني مع باقي درونات المدفعية الملكية التي تستطيع تحديد أهدافها وتوجيهها نحوها لتدميرها، بهامش خطأ لا يتعدى مترًا واحدًا وعلى مدى قد يصل إلى 50 كم، برأس حربية يصل وزنها إلى 2.5 كلغم.
وتعكس هذه الإضافة المهمة للقدرات الدفاعية للمملكة، الوعي الظرفي العالي لقيادة القوات المسلحة الملكية لاستخلاص الدروس والعبر من ساحات القتال الحديثة وتمكين القوات بأحدث التكنولوجيات لمواجهة مختلف التهديدات المتنامية ، وكذا دعم البعد الردعي للقدرات القتالية الدفاعية للقوات المسلحة الملكية.
الطائرة المسيرة الانتحارية، هي نوع من الأجسام الجوية غير المأهولة التي تحمل متفجرات وتستخدم لتنفيذ هجمات انتحارية. تتميز هذه الطائرات بالقدرة على الطيران بشكل آلي أو بتوجيه من بعد وتنفيذ عملية تفجير قرب أو اصطدام بالهدف المستهدف.
تم استخدام الطائرات المسيرة الانتحارية في عدة نزاعات وصراعات مسلحة، وعادة ما تستهدف الأهداف العسكرية أو الأمنية، مثل القواعد العسكرية أو المواقع الحيوية أو القوات المعادية. تعد هذه الطائرات خطرًا كبيرًا لأنها يمكن أن تكون صغيرة الحجم وصعبة التحديد وتتحرك بشكل سريع ومروع.
تتفاوت الطائرات المسيرة الانتحارية في الحجم والتصميم، فبعضها يشبه الطائرات بدون طيار العادية بينما تأخذ أشكالًا مختلفة في حالات أخرى. قد تكون مزودة بأنظمة استشعار وتوجيه تسمح لها بتحديد الأهداف وتنفيذ الهجمات بدقة.