نور الدين
قُتل حوالي 100 جندي روسي عندما أصابهم صاروخ من قاذفة أوكرانية من طراز هيمارس HIMARS وهم ينتظرون قائدهم لإلقاء خطاب.
وقعت المذبحة المزعومة بالقرب من كريمينا في منطقة لوهانسك عندما تجمع أعضاء من جيش الأسلحة المشتركة العشرين في مجموعة كبيرة ليست بعيدة عن الخطوط الأمامية وفي مدى صواريخ هيمارس لمدة ساعتين.
لم تؤكد أوكرانيا رسمياً أنها كانت وراء الهجوم ، لكن مسؤولاً تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته ، قال لصحيفة كييف بوست: “إنه وضع مضحك حقًا هناك. وقفوا في الهواء الطلق لمدة ساعتين يستمعون إلى الخطاب. هذا وقت كاف لنشر الهيمارس وإدخال الإحداثيات وضربهم”.
لا يوجد أي تصريح رسمي فيما يتعلق بهذه الحادثة من الجانب الروسي.
ونشر الحساب الروسي البارز ريبار على تلغرام ، “وقع حادث مأساوي في إحدى الفرق التي كانت على وشك شن الهجوم. وقف الجنود لمدة ساعتين في حشد في مكان واحد وانتظروا قائد الفرقة ليقول كلماته التحفيزية”.
“ولكن بدلاً من ذلك ، كان لراجمات هيمارس HIMARS MLRS ومدفعية العدو كلمتهم. في منطقة يوجنودونتسك ، في غضون أيام قليلة كان عدد الضحايا في المعارك أقل من ضحايا الغباء الإجرامي لقائد الفرقة”.
يعيد الحادث المزعوم ذكريات هجوم أوكرانيا على القوات الروسية في ماكيفكا ، دونيتسك ، بعد وقت قصير من العام الجديد. أقر المسؤولون الروس بمقتل 89 شخصًا على الأقل ، لكن مصادر أوكرانية والعديد من مراسلي الحرب الروس يقولون إن عدد القتلى يقترب من 400.
