in

القنبلة الانزلاقية المجنحة JSOW تعزز ترسانة مقاتلات الإف-16 المغربية

القنبلة الانزلاقية المجنحة JSOW تعزز ترسانة مقاتلات الإف-16 المغربية
إف-16

لا يقل اقتناء المملكة للقنابل الانزلاقية المجنحة من نوع AGM154C JSOW، أهمية عن اقتناء نظام HIMARS، رغم عدم اهتمام الصحافة بالأمر، نظرا للشهرة التي يمتلكها الأخير منذ الحرب بأوكرانيا.

وجاءت هذه الذخيرة الذكية لتعزز ترسانة من الذخائر من الصواريخ والقنابل الذكية تجعل من أسراب الإف-16 المغربية، أقوى الأسراب المقاتلة بالقارة على المستوى التكنولوجي.

JSOW هي قنبلة انزلاقية مجنحة يمكنها ضرب أهداف جد محصنة بمدى قد يصل إلى 130 كم إذا ما تم إطلاقها من ارتفاع كبير، يتم توجيهها بنظام القصور الذاتي و GPS وكذا التوجيه الحراري. النسخة الأخيرة من هذا السلاح التي سيحصل عليها المغرب تزن 225 كغ ومخصصة لتدمير الأهداف المحصنة والأهداف البحرية المتحركة والثابتة، في كافة الظروف المناخية ليلاً ونهارًا، بدقة جد عالية. كما يمكن استخدامها لمهام تحييد الدفاعات الجوية المعادية على مسافة آمنة.

ويتم تشغيل هذه الذخيرة لدى مجموعة من أقرب حلفاء الولايات المتحدة، وسيكون المغرب أول بلد بالمنطقة والقارة يشغل هذا النوع من الذخائر الدقيقة.

للتذكير، فأسراب الإف-16 التابعة للقوات الملكية الجوية تمتاز بتنوع الذخائر التي يمكن استخدامها لمجموعة مختلفة من المهام يمكن جرد بعض منها كالتالي:

• صواريخ AIM-9X2/M9 SIDEWINDER للقتال الجوى بالمدى القريب أو المدى البصري. النسخة X2 يمكن توجيهها بنظرة الطيار عبر خوذة من نوع JHMCS.

• صواريخ AIM-120C7 AMRAAM، مخصص للقتال الجوي متوسط المدى أثبت فاعلية حقيقية في القتال الجوي عكس أقرانه الروس. لديه مدى قد يصل إلى 120 كم، ومدى عملياتي 70 كم، بتوجيه راداري نشط. ويعتبر المغرب البلد الأفريقي الوحيد المشغل لهذاالصاروخ.

• صواريخ AGM88B/C HARM وهي صواريخ جو-أرض تستخدم أنظمة توجيه مختلفة صممت خصيصًا لمهام SEAD/DEAD لتحييد الدفاعات الجوية وأنظمة الحرب الإلكترونية والتشويش المعادية، ويكاد يكون الوحيد من هذا النوع الذي تم تجربته بنجاح تام في ساحات القتال. يبلغ مداه 80 كم، وقد يصل إلى 150 كم إذا ما تم إطلاقه من ارتفاع كبير. ويعتبر المغرب من البلدان القلائل من حلفاء الولايات المتحدة الذي يشغل هذه الذخيرة والوحيد بإفريقيا.

• صواريخ AGM84L HARPOON مخصصة لتحييد الأهداف البحرية ويمكن استخدامها ضد الأهداف البرية، بمدى عملياتي 130 كم و يمكن أن يصل إلى 220 كم في ظروف معينة.

• صواريخ AGM65D/G/H MAVERICK جو-أرض، بتوجيه حراري وتلفزي ومدى 22 كم. يبلغ وزن الشحنة الحربية للنسخةG ما يناهز 135 كلغ. وهو صاروخ تكتيكي مضاد للأهداف البرية الثابتة والمتحركة يستخدم لمهام الدعم الجوي القريب CAS.

• القنبلة الانزلاقية صغيرة القطر GBU39 SDB وهي قنبلة دقيقة التوجيه يمكن أن يصل مداها 110 كم في ظروف معينة، يتم توجيهها بظام الملاحة بالقصور الذاتي و GPS، تسمح بحمل عدد أكبر من القنابل على ظهر طائرة واحدة وتزيد من فعالية الخرجات الجوية الهجومية بأقل تكلفة.

• القنابل الذكية برأس ليزري من نوع GBU-10/12/16/24/49. هذه القنابل تحمل شحنة متفجرة بين 87 و 428 كلغ ويمكن ان يبلغ مداها 10 إلى 15 كم. يسمح استخدامها بالقيام بضربات جراحية دقيقة تقلل من الأضرار الجانبية، وتوجد أعداد مهمة منها تقدر بالآلاف بترسانة القوات الملكية الجوية. نشير إلى أن النسخة 49 لا يتجاوز هامش الخطأ بها مترًا واحدًا !

• القنابل الذكية الموجهة بـ GPS وبنظام الملاحة بالقصور الذاتي المسمى JDAM من نوع GBU31/38/54 بشحنة متفجرة ما بين 87 و 429 كلغ، وهي قنابل دقيقة التوجيه بمدى قد يتجاوز 25 إلى 35 كم. النسخة 54 تمتاز بإضافة توجيه ليزري يقلل من هامش الخطأ إلى أقل من متر واحد.

فار ماروك

Written by نور الدين

نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، حاصل على ديبلوم المؤثرات الخاصة، ولديه اهتمام عميق بالقضايا المتعلقة بالدفاع والجغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة الخارجية بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إقرأ المزيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

صواريخ أرض - جو من طراز HQ-9 / P للجيش الباكستاني

تقرير قناة صينية يؤكد تسلم المغرب منظومات الدفاع الجوي بعيدة المدى HQ-9B والبدء في تشغيلها​ (فيديو)

جاهزون لتدمير مقاتلات سو-35 الروسية: طيار إف-16 سابق يقول إن هناك عدد كافي من الطيارين الأمريكيين المتاحين للدفاع عن أوكرانيا

تركيا تبدأ في تحديث طائراتها من طراز F-16 لمعيار بلوك 70 هذا العام