أكد السفير الأمريكي بتونس جوي هود، تراجع المساعدات الأمريكية العسكرية لتونس مقابل تواصل التبادل الاستخباراتي والمعلوماتي لمكافحة الإرهاب.
وقال السفير الجديد، خلال لقاء إعلامي عقده أمس بمقر إقامته: “صحيح هناك تراجع في المساعدات العسكرية لأننا لا نعرف توجهات تونس وما هو شكل الديمقراطية في المستقبل”.
مُضيفًا: “نريد أن يتبين لنا هذا الشكل حتى نفهم طبيعة المساعدات التي تريدها تونس.”
وأوضح هود، بحسب ما نقلته صحيفة الصباح الصادرة اليوم الخميس، أن حكومة بايدن لا تعتمد آلية ضمانات القروض في التعامل مع أي دولة.
ويبدو أن تصريح السفير يقصد التراجع عن دعم وتمويل صفقة T-6 مع الإف-16 التي قد تكون برنامج المواد الدفاعية الزائدة EDA.
التصريح الأمريكي يأتي عقب قرار الرئيس التونسي في ما يخص ملف المهاجرين الأفارقة يوم أمس خلال اجتماع مجلس الأمن القومي.