نور الدين
تقترب كولومبيا من شراء نظام الدفاع الجوي من طراز باراك Barak MX الذي تُنتجه شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية IAI. وبحسب موقع Info defensa فإن الصفقة البالغة قيمتها 131.2 مليون دولار مخصصة لمنظومة الدفاع الجوي للجيش الكولومبي.
في نهاية الأسبوع الماضي ، تم توقيع اتفاقية بين القوات الجوية الكولومبية والشركة الإسرائيلية ، بعد أن وافق الجيش الكولومبي في مايو الماضي على شراء الأنظمة الإسرائيلية. ومن المتوقع أن يتم تسليم الأنظمة الصاروخية بنهاية سبتمبر 2026.
وذكر الموقع أن أنظمة MX و Barak 8 قد تم تقديمها من قبل شركة صناعات الفضاء الإسرائيلية إلى البحرية الكولومبية بالفعل في عام 2017.
الجدير بالذكر أنه تم مؤخرًا إجراء اختبار لهذا النظام على الساحة البحرية في إسرائيل ، حيث تم اختبار صاروخ اعتراضي بعيد المدى على مسافة 150 كيلومترًا. ولم يتضح بعد أي صواريخ اعتراضية تم بيعها للأنظمة التي سيتم تصديرها لكولومبيا.
Barak MX
Barak MX هو نظام طبقي متكامل يطلق صواريخ قصيرة المدى 35 كم ، متوسطة المدى 70 كم ، وبعيدة المدى 150 كم مزودة بمحرك ثنائي النبض مع تعزيز إضافي. مع باحث RF نشط للأهداف ذات المقاطع العرضية الرادارية المنخفضة والقدرة على المناورة العالية. الصاروخ له رأس حربي بوزن 60 كلج ، وسرعة 3 ماخ (النسخة القديمة) ، وتستطيع كل قاذفة إطلاق عدد 8 صواريخ.
نظام باراك له مناعة عالية ضد الإجراءات الإلكترونية المضادة (ECM).
يعمل النظام مع رادار ELM-2084 الجبار الذي يمتلك مدى 475 كم في نمط الدوران و 650 كم في نمط التوقف
مع مسح إلكتروني 360 درجة. رادار النسخة 8 القديمة يمكنه تتبع 1100 هدف قد تكون النسخة MX بنفس العدد أو أكثر.
الرادار الإسرائيلي EL/M-2084 من صناعة شركة ELTA الإسرائيلية، وهو ثلاثي الأبعاد 3D من نوع AESA مصنوع بتقنية نتريد الغاليوم GaN.
النظام قادر على اعتراض تهديد الطائرات وصواريخ كروز والصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار وطائرات الهليكوبتر والقنابل الانزلاقية.
مهمة النظام تتمثل في الدفاع النقطي والدفاع عن المنطقة ويعزز الدفاع ضد الصواريخ الباليستية
النظام يمكن نشره في السفن وعلى الأرض. النسخة Barak MX يمكن استخدامها على القطع البحرية.
أثبت النظام قدراته حيث استطاع باراك 8 (النسخة القديمة) بإسقاط صاروخ إسكندر روسي أطلقته أرمينيا على أذربيجان في حرب كراباخ.
كولومبيا تعد جيشها لفنزويلا
أعادت كولومبيا وفنزويلا العلاقات الدبلوماسية ، في تحول جذري في السياسة الإقليمية لأمريكا الجنوبية.
ولا تربط الدولتان علاقات دبلوماسية منذ عام 2019 ، عندما اعترف الرئيس الكولومبي آنذاك إيفان دوكي بزعيم المعارضة خوان جوايدو كرئيس شرعي لفنزويلا.
كانت كولومبيا وفنزويلا بلدًا واحدًا في القرن التاسع عشر وتربطهما روابط تاريخية وثقافية عميقة.
فنزويلا هي واحدة من أكثر أعداء السياسة الأمريكية صراحة في نصف الكرة الغربي. وفي الوقت نفسه ، تعد كولومبيا حليفًا وثيقًا لواشنطن ، وتقوم القوات الأمريكية بعمليات مشتركة بانتظام مع نظيراتها الكولومبية.
كولومبيا تختار مقاتلات رافال الفرنسية
دفع العرض الفرنسي المربح لتمويل صفقة 13 طائرة داسو رافال بقيمة 2.8 مليار دولار على مدى ست سنوات كولومبيا إلى تفضيل طائرة “داسو رافال” على منافساتها مثل Saab Gripen وإف-16 ويوروفايتر تايفون.
بالإضافة إلى ذلك ، سيتم دفع 678 مليون دولار مقدمًا لشراء حوالي 3-4 طائرات في البداية لرفع إجمالي مقاتلات رافال إلى عدد 16 طائرة ، وفقًا لما نشره العديد من الخبراء الكولومبيين على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونقلت الصحيفة الكولومبية The City Paper عن وزير الدفاع إيفان فيلاسكيز قوله إن طائرة رافال هي “الخيار الأفضل ، بالنظر إلى السعر والكفاءة وقابلية التشغيل”.
في وقت سابق ، أبرمت شركة داسو للطيران ، بدعم من الحكومة الفرنسية ، أول صفقة تصدير لها من خلال تقديم حزمة مالية من قبل كونسورتيوم من البنوك الفرنسية لتمكين مصر من تقديم طلب شراء 36 طائرة رافال.
ومن المفارقات أن صفقة شراء رافال وافق عليها أول رئيس يساري لكولومبيا ، جوستافو بيترو ، الذي بدأ مؤخرًا إعادة العلاقات الدبلوماسية بالكامل مع فنزويلا اليسارية المتحالفة مع روسيا والتي تتجهيز قواتها المسلحة إلى حد كبير بالأسلحة الروسية.
بعد هذا الإعلان ، زعمت كولومبيا أنها تلقت عروضاً لاستبدال طائرات “كفير Kfir” المقاتلة بطائرات إف-16 الأمريكية الصنع ، و Saab Gripens السويدية ، و Eurofighter Typhoons البريطانية.
تم رفع المناقصة المبدئية خلال الفترة الثانية للرئيس خوان مانويل سانتوس لاستبدال أسطول البلاد من مقاتلات كفير ، وقد تم تأجيل الخطة للحفاظ على السلام بين الحكومة والقوات المسلحة الثورية الكولومبية (FARC). وصلت طائرات كفير إلى كولومبيا في عام 1989 ، وتعمل 23 طائرة حاليًا في قاعدة بالانكويرو الجوية التابعة للقوات المسلحة الكولومبية ، بالقرب من بويرتو سالجار ، كونديناماركا.
