نور الدين
أعلنت شركة لوكهيد مارتن الأمريكية بداية تسليم أولى وحدات النظام الصاروخي الفرط صوتي LRHW للقوات الأمريكية.
ونجح الصاروخ في كل الاختبارات التي أجريت عليه ويبدو أن أول نظام فرط صوتي أمريكي سيكون جاهز قبل 2023.
سيكون دخول هذا الصاروخ للخدمة بداية للصواريخ الفرط صوتية الأمريكية ومداه الضخم 2700 كم سيكون رادع قوي وسرعته 18 ماخ ستمكنه من مهاجمة أهداف بعيدة. ويستخدم النظام أيضًا لضرب السفن.
سيتم نشر وحدات منه في اليابان وأستراليا. ووافقت الفلبين على نشره على أراضيها ويوتوقع نشره أيضًا في الهند.
الصاروخ الأمريكي فرط الصوتي LRHW
النظام الأمريكي LRHW أو Long-Range Hypersonic Weapon هو نظام سيدخل الخدمة أواخر عام 2023 تصنعه شركة لوكيهد مارتن ويبلغ مدى الصاروخ أكثر من 2700 كم وسرعته 18 ماخ.
ستتسلح الطائرة SR-72 “ابن الشحرور” بصاروخ هذه المنظومة وهو مصمم لضرب القوات الأرضية وأيضًا مصمم لتدمير الأساطيل البحرية.
من المقرر نشره في أوربا واليابان وأستراليا ووافقت الهند على نشره على حدودها حيث قام الجيش الأمريكي بإنشاء قاعدة عسكرية في الهند لهذا الغرض.
في سيناريو بمثابة كابوس للصين ، سمح حلفاء الولايات المتحدة لوحدات الصواريخ الأمريكية باستخدام أراضيهم ، ويمكن أن تضرب بطاريات LRHW في تايوان أو اليابان أو كوريا الجنوبية أهدافًا تزيد عن ألف ميل داخل الأراضي الصينية. علاوة على ذلك ، يمكن إطلاق النسخة البحرية من LRHW ، والتي تسمى الضربة السريعة التقليدية ، من الغواصات أو السفن في البحر في أي مكان في المحيط الهادئ.
وقال متحدث باسم الجيش أن “السلاح طويل المدى الذي تفوق سرعته سرعة الصوت يوفر قدرة على مسافة تزيد عن 2775 كم”. هذا ما يقرب من 1725 ميلاً – كحد أدنى. مما يترك الباب مفتوحًا على مصراعيه لنطاق أطول بكثير من ذلك.
جاء بيان الجيش هذا بعد سنوات من الصمت حول هذا الموضوع ، وأسابيع من التسائلات من قبل وسائل الإعلام الأمريكية حول البرنامج.
من جانبها ، تقوم القوات الجوية بتطوير أنواع متعددة من الأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت (فرط صوتية) لإطلاقها من الطائرات ، الأمر الذي يتطلب نهجًا هندسيًا مختلفًا بنطاقات مختلفة.
من الواضح أن السفن البحرية والقاذفات الإستراتيجية أكثر قدرة على الحركة من الشاحنات القاذفة ، ويمكنها الإطلاق من المياه الدولية والمجال الجوي ، دون القلق بشأن الحلفاء. لكن منصات الإطلاق الأرضية أرخص – فهي مجرد شاحنات وليست طائرات أو غواصات – ويمكنها الاختباء من ضربات العدو وسط التضاريس – وهو أمر غير ممكن في الجو الفارغ أو المحيط المسطح المكشوف. لذلك يقول الجيش بأن صواريخه يمكن أن تلعب دورًا داعمًا مهمًا وتكمل أسلحة القوات البحرية والجوية.
• يبلغ مدى سلاح الجيش الجديد طويل المدى الذي تفوق سرعته سرعة الصوت أكثر من 1725 ميلاً.
• سيجد الأعداء صعوبة في اكتشافه والدفاع ضده.
• السلاح الجديد هو رد الولايات المتحدة المباشر على تقدم روسيا والصين في تكنولوجيا فرط الصوتية.
