نور الدين
نشرت القوات الجوية الصربية قواتها على طول الحدود الإدارية مع كوسوفو استعدادا لما وصفته بـ “ضمان أمن السكان الصرب في الإقليم”.
ووفقا لتقارير غير مؤكدة ، فإن القوات الخاصة في كوسوفو مستعدة أيضا لعملية عسكرية.
وتقول وسائل إعلام صربية إن رئيس وزراء كوسوفو أطلق إنذارا نهائيا بشأن الحواجز التي أقامها الصرب أو سيتخذ “جميع الإجراءات لإزالة الحواجز”.
وفقًا للعديد من قنوات تلغرام الصربية ، فإن الجيش الصربي في حالة تأهب قصوى.
من جانبها، تهدد قوات الأمن في كوسوفو باستخدام القوة إذا لم يغادر الصرب الحواجز بحلول الساعة 19:00 (بالتوقيت المحلي).
استولت القوات الخاصة في كوسوفو على محطة غازيفود للطاقة الكهرومائية. وأفادت صحيفة Visegrad24 أنه تم طرد موظف صربي وأن الأعلام الصربية قد تم إنزالها.
وقالت وزيرة الخارجية الصربية: “نقترب من نقطة اللاعودة الليلة في كوسوفو”.
ودعا دونيكا شوارتز ، نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية في كوسوفو ، الاتحاد الأوروبي إلى “معاقبة” فوسيتش.
وبحسب أحد التقارير ، فإن صرب كوسوفو لا يكتفون بإزالة الحواجز بل يعززونها بالحافلات والشاحنات المحملة بالرمال أيضا.
According to a report, the Kosovo Serbs not only do not remove the barricades, but reinforce them with buses and trucks loaded with sand as well. pic.twitter.com/faxFOeSG1Z
— 301 Military (@301military) December 11, 2022
بدأ اجتماع طارئ لمجلس الأمن القومي الصربي بقيادة الرئيس فوسيتش بشأن الوضع في كوسوفو.
وطالبت بريطانيا بالهدم “الفوري” للحواجز الصربية في كوسوفو.
وقال الممثل السابق لقوة كوسوفو فينسينزو غراسو إن “الناتو لن يسمح أبدًا بعودة الجيش الصربي إلى كوسوفو”.
ودعا الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش الصرب والألبان في كوسوفو وميتوهيا إلى الحفاظ على السلام.
واتهم فوسيتش الولايات المتحدة وبريشتينا بانتهاك جميع الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن كوسوفو.
صربيا تطلب من الناتو نشر جيش وشرطة صربيين في كوسوفو
قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش يوم السبت إن صربيا ستطلب من قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي السماح لها بنشر الجيش والشرطة الصربية في كوسوفو ، رغم أنها تعتقد أنه لا توجد فرصة للموافقة على الطلب.
وقال فوسيتش في مؤتمر صحفي في بلغراد إنه سيقدم الطلب في رسالة إلى قائد قوة حلف شمال الأطلسي (كفور).
جاءت تصريحات فوتشيتش بعد سلسلة من الحوادث بين سلطات كوسوفو والصرب المحليين الذين يشكلون أغلبية في المناطق الشمالية من كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية.
وقال فوتشيتش في مؤتمر صحفي في بلغراد: “سنطلب من قائد قوة كوسوفو ضمان نشر أفراد الجيش والشرطة لجمهورية صربيا في إقليم كوسوفو وميتوهيا”.
وقال إن الحكومة في بلغراد ستتبنى الوثيقة رسميا يوم الاثنين أو الثلاثاء.
وستكون هذه هي المرة الأولى التي تطلب فيها بلغراد نشر قوات في كوسوفو ، بموجب أحكام قرار مجلس الأمن الدولي الذي أنهى حرب 1998-1999 ، والتي تدخل فيها الناتو ضد صربيا لحماية كوسوفو ذات الأغلبية الألبانية.
ينص القرار على أنه يمكن لصربيا نشر ما يصل إلى 1000 مسؤول عسكري وشرطي وجمركي في المواقع الدينية المسيحية الأرثوذكسية والمناطق ذات الأغلبية الصربية والمعابر الحدودية ، إذا وافق قائد قوة كوسوفو على مثل هذا الانتشار.
