نور الدين
جذب نموذج للقاذفة الشبحية الصينية JH-XX تم عرضه في معرض تشوهاي الجوي اهتمامًا كبيرًا من الصحافة الغربية.
تم تقديم القاذفة الشبح JH-XX (H-18) كمقاتلة صينية من الجيل السادس ، ما الذي نعرفه عن هذه الطائرة حتى الآن؟ إليكم
بعض التفاصيل حول الطائرة:
“JH-XX هي قاذفة من الجيل الجديد تقوم الصين بتطويرها لتحل محل القاذفة القديمة H-6K ، حتى أنها جاهزة لوراثة القاذفة بعيدة المدى H-20. تم الكشف عن وجود JH-XX من قبل المخابرات الأمريكية منذ وقت ليس ببعيد”.
“يمكن للقاذفة JH-XX استخدام تقنية التخفي وتجمع بين القاذفة والمقاتلة. يمكن أن يتراوح نصف قطرها القتالي بين 1800 و 3600 كيلومتر”.
بالمقارنة ، من المتوقع أن تكون القاذفة H-20 قادرة على الطيران لمسافة 8000 كيلومتر على الأقل دون التزود بالوقود ، مما يضع قاعدة غوام الأمريكية وكذلك مدن بيرث وداروين وسيدني الأسترالية ضمن نطاقها الفعال إذا ما تم نشرها في جزيرة هاينان الصينية.
وأشارت بعض المصادر إلى أن المقاول الرئيسي لـ JH-XX هو شركة شنيانغ للطائرات وأن الطائرة قامت بأول رحلة لها في عام 2020. ومع ذلك ، لم يتم تأكيد هذه المعلومات أو لديها أي دليل لتأكيدها أو إثباتها.
سيضم هذا الجيل الجديد من القاذفات طاقم مكون من شخصين ، ويبلغ طول جسمها 30 مترًا ، ويبلغ وزنها حوالي 100 طن. لمزيد من المقارنة ، يبلغ طول H-20 نحو 22 مترًا ويبلغ وزن إقلاعها الأقصى 37 طنًا.
بناءً على النموذج المعروض في تشوهاي ، يبدو تصميم النموذج الأولي JH-XX وكأنه مستوحى من الطائرة الهجومية الشبحية F-117 Nighthawk الأمريكية و F-22 Raptor – أفضل طائرة مقاتلة من الجيل الخامس متوفرة اليوم.
هذا ليس مفاجئًا نظرًا لأن بكين تميل إلى نسخ المنتجات الدفاعية للدول الأخرى ثم عكس هندستها. بشكل أكثر تحديدًا ، يبدو أن JH-XX تمزج ميزات التخفي بما في ذلك مآخذ الهواء العلوية لجسم الطائرة وفوهات المحرك المخفية ولكن لديها مثبت منفصل عن الأجنحة.
“ستتميز JH-XX بقدرات إضافية كبيرة ، مع ترقيات شاملة على أسطول القاذفات الحالي ، وستستخدم تقنيات مقاتلة من الجيل الخامس في تصميمها”.
“تسعى الطائرة إلى تحقيق التوازن بين التخفي والسرعة وقدرات القتال الجوي من خلال حمل ذخيرة PL-15E – وهو صاروخ جو-جو صيني بعيد المدى لمنحها التفوق على العدو”.
وبالتالي ، ستلعب JH-XX دورًا واضحًا في إستراتيجية الصين في المحيط الهادئ حيث تزيد بكين من قوتها على سلسلة الجزر الأولى قبالة ساحلها الشرقي.
كما أنها ستوفر رادعًا موثوقًا به ضد القوى الخارجية التي تسعى للتدخل في الصين. إلى جانب H-20 ، يمكن لـ JH-XX أيضًا تعزيز هدف الصين طويل الأجل المتمثل في نزاع سلسلة الجزر الثانية ، من خلال تهديد القاعدة العسكرية الأمريكية في غوام.
كل هذا يخلق إحساسًا إضافيًا بالحاجة الملحة للقوات الجوية الأمريكية لإصلاح جميع الأخطاء الموجودة في مقاتلة الشبح “إف-35 لايتنينغ 2” وإدخال القاذفة الإستراتيجية B-21 Raider للخدمة الفعلية في أسرع وقت ممكن.
