نور الدين
قالت مصادر مطلعة أمس الجمعة ، إن جيش ميانمار بدأ تسلم دفعة من الطائرات المقاتلة روسية الصنع ، وهي أحدث معدات يتم شحنها من موسكو فيما يتهم نشطاء حقوقيون الطغمة العسكرية بضرب المدنيين بضربات جوية.
في عام 2018 في ظل حكومة أونغ سان سو كي المدنية ، اشترى جيش ميانمار ستة طائرات سوخوي سو-30 من روسيا ، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الحكومية الروسية.
وقالت “ميانمار ويتنس” إن بيانات الأقمار الصناعية ، والتقارير الواردة من مراقبي الرحلات الجوية “أكدت الآن بثقة” وجود واحدة على الأقل من الطائرات النفاثة في العاصمة نايبيداو.
ولم تذكر ما إذا كانت الطائرة تقوم بالتدريب أم كانت في مهام نشطة.
🧵@leone_hadavi and I have spotted what may be the first satellite image of a Myanmar Su-30 on the tarmac in Naypyidaw. These Russian-built planes have been elusive and kept quite secret but recent reports indicate regular training flights have commenced. #WhatsHappeningInMyanmar pic.twitter.com/FDI88Ura0k
— Tom Jarvis 🌏🛰 (@TomTomjarvis) October 24, 2022
وذكرت وسائل إعلام محلية في وقت سابق أن ما بين أربعة وستة مقاتلات متعددة الأدوار وصلت إلى البلاد برفقة مدربين وفنيين روس.
ولم يعلق الجيش على عملية البيع أو عدد الطائرات الموجودة في ميانمار.
روسيا مورد رئيسي للأسلحة وداعم للمجلس العسكري الذي وصف غزو موسكو لأوكرانيا بأنه “مبرر”.
في أكتوبر ، قال موقع “Janes” إنها تلقت صورًا تظهر مروحية نقل هجومية روسية من طراز كاموف KA-29TB تعمل في منطقة ساغاينج الشمالية.
وقال الموقع نقلاً عن مصادر استخباراتية إقليمية ، إن طائرة الهليكوبتر هي على ما يبدو واحدة من خمس طائرات وافق جيش ميانمار على شرائها في وقت سابق من هذا العام.
ويكافح المجلس العسكري لسحق المقاومة بعد أن استولى على السلطة العام الماضي.
اندلع القتال بين الجماعات العرقية المتمردة وكذلك “قوات الدفاع الشعبية” الجديدة المناهضة للانقلاب ، واتهمت جماعات حقوقية الجيش بشن ضربات جوية على المدنيين ترقى إلى جرائم الحرب.
وقال المتمردون إن ضربات جوية الشهر الماضي على حفل أقامته جماعة متمردة عرقية كبيرة في الشمال قتلت نحو 50 شخصا بينهم مدنيون.
وقال المجلس العسكري إن التقارير التي وردت عن سقوط مدنيين بين القتلى هي “شائعات”.
