نور الدين
صممت مؤسسات الدفاع الروسية وصنعت النموذج الأولي لمنصة إطلاق متنقلة لصواريخ تسيركون Tsirkon الأسرع من الصوت ، لتكون جزءًا من نظام صاروخي دفاعي ساحلي ، حسبما قال مصدر مقرب من المؤسسة العسكرية الروسية لوكالة الأنباء الروسية تاس.
وقال: “لقد تم بالفعل إنشاء النموذج الأولي للقاذفة المتنقلة لنظام الدفاع الساحلي الصاروخي باستخدام صاروخ تسيركون الفرط صوتي. كما هو الحال مع نظام باستيون ، ستحمل القاذفة صاروخين”.
لم تتمكن تاس من تأكيد هذه المعلومات رسميًا في وقت النشر.
في وقت سابق ، قالت مصادر مقربة من المؤسسة العسكرية الروسية لـ تاس إنه يجري تطوير نظام دفاع ساحلي جديد على أساس صاروخ كروز تسيركون الفرط صوتي المتقدم في روسيا. كان من المتوقع أن يدخل الخدمة مع البحرية الروسية بحلول نهاية عام 2022. وقال أحد المصادر إن النظام الجديد ، تمامًا مثل سابقه باستيون الذي يستخدم صواريخ أونيكس Oniks (اسم النسخة التصديرية: ياخونت Yakhont) ، سيكون لديه القدرة على ضرب كلا من الأهداف الأرضية والبحرية.
إن خصائص أداء تسيركون الدقيقة مدرجة في خانة السرية. تم تصميم الصاروخ الذي تفوق سرعته سرعة الصوت وتم إنتاجه من قبل جمعية البحث والإنتاج لبناء الآلات ومقرها Reutovo (جزء من شركة الصواريخ التكتيكية). خلال التجارب الحكومية ، تم اختبار الصاروخ بنجاح من سفينة سطحية (فرقاطة الأدميرال جورشكوف مشروع 22350) ومن حاملة تحت الماء ، وهي الغواصة التي تعمل بالطاقة النووية “سيفيرودفينسك”.
في خطابه عن حالة الأمة أمام الجمعية الفيدرالية في فبراير 2019 ، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن صاروخ تسيركون Tsirkon قادر على تطوير سرعة تبلغ حوالي 9 ماخ (تسعة أضعاف سرعة الصوت) وقدرته على ضرب الأهداف في مدى يمكن أن يتجاوز 1000 كم. في 24 أغسطس 2021 ، تم توقيع عقد في معرض الأسلحة الدولي “الجيش 2021” بشأن تسليم صواريخ تسيركون الفرط صوتية إلى وزارة الدفاع الروسية.
