تمت مناقشة التعاون بين المغرب والإمارات العربية المتحدة في مجال الدفاع وتبادل الخبرات وإقامة مشاريع مشتركة للصناعات الدفاعية في اجتماعات عُقدت في الرباط يوم أمس الأربعاء.
وجمع الاجتماع الأول وزير الدفاع الوطني المكلف عبد اللطيف الوديي ورئيس أركان القوات المسلحة الإماراتية الفريق الركن حمد محمد ثاني الرميثي.
التقى الفريق الركن الرميثي ، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة على رأس وفد كبير ، في نفس اليوم مع الفريق بلخير الفاروق المفتش العام للقوات المسلحة المغربية وقائد المنطقة الجنوبية.
ناقش هذا الاجتماع مختلف الموضوعات المتعلقة بالتعاون بين الجيش والقوات المسلحة الإماراتية ، بما في ذلك الجانب العملياتي. ورحب المسؤولان بمستوى هذا التعاون ، وجددا رغبتهما في تعزيزه بما يتوافق مع الإرادة السامية لقادة البلدين الشقيقين.
واتفق المسؤولان على تعزيز التعاون في مجال التدريب العسكري ، سواء في إطار ثنائي أو متعدد الأطراف ، من خلال مشاركتهما في تدريبات واسعة النطاق ، مثل “الأسد الأفريقي”.
يعود التعاون بين الجيش الملكي والقوات المسلحة الإماراتية إلى عام 1980 ، عندما وقع البلدان أول اتفاقية عسكرية بينهما. وقد تعززت الصفقة باتفاقية الإطار الموقعة في مايو 2006.
تصنع الإمارات مجموعة متنوعة من الأسلحة المتطورة من أبرزها:
صاروخ كروز الإماراتي “has-250” المضاد للسفن المصنع من قبل شركة “هالكن” وتصل سرعته لـ 0.8 ماخ ومداه يتجاوز 250 كم.
“الطارق” وهي مجموعة من الأنظمة التي يتم ربطها بالقنابل المجهزة خصيصًا لتتوافق مع القنابل نوع إم كيه 81 وإم كيه 82. النظام من تصنيع شركة “توازن ديناميكس”.
• الطول: 3.6 متر
• المدى: حتى 105 كم بجناح
• الدقة: الخطأ الدائري المحتمل 1 متر
• نظام التشغيل: بالأشعة تحت الحمراء
• التوجيه: يستخدم تقنيات التوجيه بأنظمة تحديد المواقع جي بي إس وأنظمة الملاحة بالقصور الذاتي INS.
صاروخ ناسف NASEF-S120 الإماراتي الجوال وهو صاروخ كروز منخفض التكلفة يحمل رأس حربي زنة 50 كلغ مع مدى قصير إلى متوسط. يأتي الصاروخ بنسختين: جو أرض وأرض أرض.
صاروخ كروز saber-220