نور الدين
استطاع الجيش الأوكراني أن يبسط سيطرته على مدينة ليمان الإستراتيجية اليوم السبت، بعد انسحاب القوات الروسية منها، في انتكاسة كبيرة بعد يوم واحد فقط من إعلان الرئيس الروسي أن المنطقة التي تقع فيها هذه المنطقة أصبحت جزءًا من روسيا.
وتقع مدينة “ليمان” في مقاطعة دونيتسك، وهي مركز رئيسي للسكك الحديدية، وبلغ عدد سكانها قبل الحرب 20.000 نسمة.
وبعد ساعات من إعلان وزارة الدفاع الأوكرانية دخول المدينة، قالت الدفاع الروسية إنها اتخذت قرار الانسحاب من ليمان.
وأضافت الوزارة الروسية في بيان على موقع تيليغرام: “بسبب خطر التطويق، انسحبت القوات المتحالفة” من المدينة إلى مواقع “أكثر فائدة”.
ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن خسارة “ليمان” ستكون بمثابة نكسة لروسيا، حيث كانت المدينة موقعًا هامًا في نقل الإمدادات إلى قوات موسكو شرق أوكرانيا.
وأكدت الصحيفة أن مع سيطرة أوكرانيا على خطوط الإمداد هذه، فقد تدعم المزيد من الهجمات الأوكرانية غرب لوهانسك، بما في ذلك على ليستشانسك، وهي واحدة من أكبر المدن التي استولت عليها روسيا منذ بدء الغزو.
وبينما لا تزال أوكرانيا تحتفظ بالزخم في الشرق، فإن الوصول الوشيك لآلاف من القوات الروسية التي تم حشدها حديثًا يمكن أن يغير التوازن هناك، خصوصًا مع إعلان “سيرغي هايدي” الحاكم الروسي لمنطقة لوهانسك، أن كتائب المجندين الجدد بدأوا يتوافدون إلى الخطوط الأمامية، وفقًا لنيويورك تايمز.
