نور الدين
نشرت وكالات إعلام عالمية وصحف مثل “بلومبرغ” خريطة تظهر نطاق التدريبات التي بدأت الصين القيام بها ابتداء من مساء أمس، حيث تظهر قيامها بمناورات تشمل المناطق المائية المحيطة بتايوان من جميع الجهات.
وأعلن الجيش الصيني أن: “هذا الإجراء يستهدف التصعيد الأمريكي الصادم بشأن قضية تايوان، وهو بمثابة تحذير جاد لقوى الأستقلال التايوانية أو أولئك الذين يسعون إلى الإستقلال”.
وأكدت الدفاع الصينية أنها ستستخدم في التدريبات صواريخ باليستية بعيدة المدى وفرط صوتية، تظهر نطاقاتها في الصورة حول جزيرة تايوان باللون الأحمر.
DF-17 الفرط صوتي
وأجرى جيش التحرير الشعبي الصيني تدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من جزيرة بينغتان ، على بعد حوالي 120 كيلومترًا من الساحل التايواني.
تضمن التمرين إطلاق نظام DF-17 الفرط صوتي من منصة أرضية ، كما يظهر في مقطع فيديو ترويجي تم إصداره قبل الذكرى 95 لتأسيس جيش التحرير الشعبي ، في 1 أغسطس 2022.
https://youtu.be/9kAfFrlUBpA
كما يتزامن عرض القوة مع الزيارة المحتملة لرئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إلى جزيرة تايوان كجزء من جولة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وورد أن الرئيس الصيني شي جين بينغ قال في إشارة إلى تايوان خلال مكالمة مع نظيره الأمريكي جو بايدن ، وفقًا لوكالة أنباء شينخوا التي تديرها الدولة ، إن “أولئك الذين يلعبون بالنار سيحترقون بها في النهاية”.
يقال إن DF-17 هو أول سلاح انزلاقي تفوق سرعته سرعة الصوت في الصين. بعد إطلاقه من قبل صاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب ، تصل المركبة الإنزلاقية DF-ZF إلى سرعات أكبر من 5 ماخ (أكثر من 6000 كيلومتر في الساعة).
يمتلك جيش التحرير الشعبي سلاحين فرط صوتيين ، DF-17 و DF-21 ، وصاروخ مضاد للسفن فرط صوتي يعرف باسم CH-AS-X-13. هناك صاروخ ثالث فرط صوتي ، وهو صاروخ مضاد للسفن يطلق من السفن يسمى YJ-21 ، قيد التطوير حاليًا.
