نور الدين
اتهمت أوكرانيا روسيا بإطلاق ثلاثة صواريخ تصل سرعتها إلى عشرة أضعاف سرعة الصوت فوق مدينة أوديسا ذات الأهمية الاستراتيجية المطلة على البحر الأسود.
وذكرت أوكرانيا أن غارة جوية عسكرية روسية دمرت مركزًا تجاريًا وفندقين في المنطقة المجاورة.
كما اتهم المتحدث العسكري باسم منطقة أوديسا ، سيرجي براتشوك ، الجيش الروسي بإطلاق ثلاثة صواريخ “كينجال” Kinzhal فرط الصوتية من طائرة مقاتلة ، “أصابت البنية التحتية السياحية”.
وبحسب مسؤول في براتشوك ، تم نقل شخصين إلى المستشفى نتيجة الضربة الصاروخية الروسية. ولم يذكر الهدف ، لكن تقارير إعلامية أمريكية أشارت إلى أنه كان فندقًا في قرية زاتوكا.
في 9 مايو ، تم الهجوم على فندق ثاني في منطقة أوديسا. ولم يتضح سبب استهداف الفندقين بالصاروخ الروسي.
وبحسب قيادة العمليات الجنوبية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية ، فقد تضرر مركز تجاري في أوديسا بسبعة صواريخ.
بعد أن أعلنت روسيا أنها بصدد نقل تركيز عمليتها العسكرية الخاصة إلى شرق وجنوب أوكرانيا ، تصاعدت التوترات في منطقة أوديسا. أوديسا هي مدينة ذات أهمية استراتيجية لأنها تسمح لروسيا بالسيطرة على منطقة البحر الأسود في أوكرانيا والطريق البري من شبه جزيرة القرم إلى البر الرئيسي الروسي.
في 19 مارس ، أعلنت روسيا أنها دمرت مستودع أسلحة تحت الأرض في غرب أوكرانيا باستخدام صواريخ كينجال فرط الصوتية ، وهي المرة الأولى التي تستخدم فيها موسكو صواريخ متقدمة في هجوم عسكري في الدولة المجاورة. بعد ذلك ، استخدمت روسيا هذا السلاح عدة مرات.
في مارس ، أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن مثالين لاستخدام روسيا لصواريخ كينجال ، مشيرًا إلى أن الأسلحة الروسية لم يكن لها تأثير يذكر في جهود موسكو العسكرية بخلاف حقيقة أنه كان من الصعب اعتراضها تقريبًا.
تُعرف الأسلحة التي يمكنها السفر بسرعة 5 أضعاف سرعة الصوت على الأقل بالصواريخ التي تفوق سرعتها سرعة الصوت أو فرط الصوتية. لها مسار مختلف اختلافًا جوهريًا عن الصواريخ العادية ، بالإضافة إلى سرعتها الكبيرة. ونتيجة لذلك ، فهو سلاح قوي ضد تحصينات العدو. علاوة على ذلك ، يمكن لصاروخ كينجال الروسي أن يحمل رأسًا نوويًا ، مما يجعله رادعًا قويًا متعدد الاستخدامات للخصوم.
