نور الدين
أفادت مصادر إعلامية جزائرية ومواقع مقربة من تنظيم البوليساريو الإرهابي أن القوات الجوية المغربية نفذت ، اليوم الأحد 10 أبريل / نيسان حوالي الساعة السادسة صباحًا ، هجومًا ضد “قافلة تجارية جزائرية مكونة من شاحنتين”.
ضربت الشاحنتان اللتان نشرت صورهما تظهر كبائنهما المتضررة على “حافة الحدود الموريتانية قرب قرية عين بن تيلي” ، إثر سلسلة قذائف جو- أرض من “ثمانية صواريخ”. وتسببت وفق هذه المصادر نفسها في إصابة ما لا يقل عن “مدنيين اثنين”.
وقالت وسائل الإعلام الجزائرية ، بحسب معلومات مأخوذة من مواقع التواصل الاجتماعي ، بأن “مكان القصف يبعد أقل من كيلومتر عن الحصن العسكري الذي يحمل اسم القرية وهو مكان عبور سائقي الشاحنات”.
وبحسب مصادر مقربة من البوليساريو ، فإن المكان الذي وقع فيه الهجوم محل “جدل” ، دون معرفة ما إذا كان يقع في الأراضي الموريتانية أو في الصحراء المغربية في منطقة أعلنت البوليساريو نفسها بأنها “منطقة حرب” منذ قرارها الانفرادي في نهاية 2020 بانتهاك وقف إطلاق النار الساري مع المغرب منذ 1991.
ولم يبلغ أي من الأطراف حتى الآن عن هذه الحادثة التي لا يزال مصدرها غير واضح ، وهل يتعلق الأمر بهجوم بطائرة بدون طيار أو غارة جوية نفذتها مقاتلات أو حتى إطلاق نار مدفعي.
في 1 نوفمبر 2021 ، قُتل ثلاثة سائقي شاحنات جزائريين إثر هجوم مزعوم لطائرة مسيرة مغربية. تم إدراج عمليات أخرى من نفس النوع بانتظام في الجزائر وتندوف.
بينما تحاول الأمم المتحدة إعادة إطلاق العملية السياسية في الصحراء المغربية ، من المقرر أن يطلع المبعوث الخاص ستافان دي ميستورا ورئيس المينورسو ، ألكسندر إيفانكو ، على الوضع على الأرض أمام مجلس الأمن في 20 أبريل ، شددت الرباط لعدة أشهر ضرباتها العسكرية بشكل حازم ضد تنظيم البوليساريو الإرهابي ، لا سيما من خلال استخدام طائرات بدون طيار مسلحة. منتهجة استراتيجية “المنطقة المحظورة” على كامل أراضي الصحراء المغربية ، بما في ذلك شرق وجنوب جدار دفاع القوات المسلحة الملكية ، مما يمنحها ميزة حاسمة في حالة إجراء جولة جديدة من المحادثات.
المصدر: صحيفة لوديسك
