قدم وزير الجيش “بيني غانتس” إلى كبار المسؤولين الأمريكيين جدولا زمنيا لهجوم إسرائيلي على إيران خلال زيارته الأخيرة، ولم تقدم التقارير الإعلامية مزيدًا من التفاصيل حيث يواصل المراقبون التكهن بشأن توقيت الهجمات.
المعلومات المسربة للصحفيين العسكريين ترسم صورة مربكة بناء على تقييمات متنوعة، ذكرت بعض التقارير السابقة أن الجيش الإسرائيلي يحتاج إلى ما لا يقل عن عام إلى عامين لوضع اللمسات الأخيرة على الخطط ورفع مستوى قدراته، ومع ذلك أعلن الجيش للتو أنه سيحاكي عملية هجومية في النصف الأول من عام 2022.
في موازاة ذلك، قال مسؤولون دفاعيون كبار للمراسل السياسي البارز “أميت سيغال” إن إسرائيل قادرة بالفعل على تدمير المشروع النووي الإيراني، وقال المسؤولون إن السؤال هو ما الذي سيأتي بعد ذلك حيث يمكن لطهران إعادة بناء برنامجها النووي، مما يسلط الضوء على جانب رئيسي من معضلة إسرائيل.
في غضون ذلك أبلغ وزير الجيش غانتس الولايات المتحدة رسميًا أنه أمر الجيش بالاستعداد لضربة عسكرية حسبما أفاد موقع “واي نت” العبري”، في موازاة ذلك يقدم الجيش الإسرائيلي خطة هجوم منهجية بعد تحديد موعد مستهدف للاستعداد الكامل للضربة، حسب تقرير لموقع “والا نيوز” العبري.
وقال التقرير إن خطة العمليات تتضمن قوة مخصصة تستهدف الدفاعات الجوية الإيرانية، وجدولا زمنيا محددا لتسليح الطائرات المقاتلة بأنواع عديدة من الذخائر، وأضاف موقع “والا” أن القوات الجوية تعمل الآن على ضمان أن طائراتها في أفضل حالاتها في رحلة ذهابًا وإيابًا مدتها سبع ساعات.
وقال التقرير إن المخططين العسكريين يرسمون أيضًا خططًا للاستعداد لحالات الطوارئ القصوى، ويشمل ذلك عمليات الإنقاذ المعقدة للطيارين داخل إيران، وقدرات الضربات المستقلة في حالة فشل الاتصال الذي أدى إلى انقطاع الطائرات عن قاعدتها الرئيسية في إسرائيل.