نور الدين
قالت وسائل إعلام روسية إن تركيا سلمت للثوار في إدلب ثلاثة أنظمة دفاع جوي من طراز MiM-23. ليصبح تحليق المقاتلات والقاذفات الروسية والسورية فوق إدلب حلمًا يصعب تحقيقه.
شوهد ما لا يقل عن ثلاثة أنظمة صواريخ من طراز MiM-23 متوسطة المدى المضادة للطائرات في منطقة مدينة إدلب ، عاصمة المحافظة التي تحمل الاسم نفسه في سوريا. تم نقل الأنظمة من قبل تركيا إلى سوريا وتسليمها إلى الثوار في إدلب مما يشير إلى أن مطاردة الطائرات الحربية الروسية في سوريا قد بدأت بالفعل.
على الرغم من أن المدى التدميري الأقصى لنظام الدفاع الجوي MiM-23 يبلغ 45 كيلومترًا على ارتفاع عالٍ ، فإن ظهور ثلاثة أنظمة دفاع جوي في وقت واحد لدى الثوار يشكل تهديدًا خطيرًا للغاية للطيران الروسي خاصة على خلفية موجة التصعيد الجديدة في إدلب. مع الأخذ في الاعتبار ارتفاع تحليق الطائرات العسكرية الروسية ، يجب أن يكون الحد الأقصى لمدى اشتباك أنظمة الدفاع الجوي التركية حوالي 15-20 كيلومترًا.
في العام الماضي ، كانت هناك بالفعل تقارير تفيد بأن تركيا قد وضعت أنظمة دفاعها الجوي في المناطق الحدودية ، وبالتالي حماية المسلحين الخاضعين لسيطرتها من الهجمات الروسية. يشير ظهور أنظمة MiM-23 في الجزء الأوسط من إدلب إلى أن أنقرة قررت البدء في العمل ضد روسيا ، لا سيما أن تركيا وجهت اتهامات سابقة لروسيا بانتهاك الاتفاقات المبرمة وقصف إدلب.
