الغت استراليا صفقة غواصات باراكودا الفرنسية التي تعاقدت عليها منذ سنوات مع شركة Naval Group الفرنسية بعشرات المليارات لصالح صفقة غواصات نووية بالتعاون مع بريطانيا وامريكا بقيمة 90 مليار دولار لمنح استراليا غواصات تعمل بالطاقة النووية بينما العقد الفرنسي كان يتضمن 12 غواصة متقدمة تعمل بالديزل والكهرباء.
الغواصات التي سيتم صناعتها بين الدول الثلاث ستتمتع بمدى لا محدود كونها تعمل بالدفع النووي عكس الغواصات التقليدية التي يحد من مداها الوقود.
وستقوم امريكا بتسليح الغواصات الأسترالية بصواريخ كروز بعيدة المدى من توماهوك وJASSM الشبحي وتكنولوجيا متقدمة لمجابهة الصين.
خطوة لاقت استياء شديدًا من قبل فرنسا بسبب إلغاء أستراليا صفقة القرن معها ، والتي تبلغ قيمتها 90 مليار دولار ، والاتجاه بدلا من ذلك إلى أمريكا وبريطانيا. علقت فرنسا على إلغاء عقد الغواصات مع أستراليا بأنه طعنة من الظهر من قبل الحلفاء.
موقع استخباراتي يكشف ضغوطًا تمارس على فرنسا لعرقلة حصول مصر على غواصات سكوربيون Scorpene 2000
الصين بدورها غاضبة جدًا من هذه الصفقة الثلاثية وترى أنها موجهة ضدها وتهدد أمنها القومي. حيث يهدف هذا التحالف الجديد إلى مواجهة النفوذ الإقليمي للصين خاصة في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
يذكر أن صفقة أستراليا مع أمريكا وبريطانيا تشمل صناعة غواصات نووية وصواريخ توماهوك كروز وصواريخ مضادة للسفن بعيدة المدى لاستخدامها على طائرات F-18 super hornet وصواريخ فرط صوتية بمدى 400 كيلو متر بالإضافة إلى توطين هذه الصناعات في أستراليا.
وشرعت أستراليا على تطوير قواتها البحرية وتعاقدت على 9 فرقاطات بريطانية ثقيلة من نوع Hunter-Class ، وتعاقدت على تطوير 3 مدمرات دفاع جوي لديها في الخدمة ، وتعاقدت على 12 كورفيت من شركة لورسن الألمانية.
GIPHY App Key not set. Please check settings