أطلقت القبة الحديدية صواريخها بالخطأ على طائرة F-15 تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي.
لقد كان أداء نظام القبة الحديدية للدفاع الصاروخي أثناء عملية “حارس الأسوار” أو معركة “سيف القدس” من جهة التنسيق بين الطائرات الحربية والاستطلاعية وبين الدفاع الجوي لدى الجيش الإسرائيلي غير كفؤ، فقد اسقطت صواريخ القبة الحديدية طائرة بدون طيار تابعة لقوات المدفعية وبالتحديد لوحدة “روحف شمايم” وهي من نوع “سكاي لارك” وذلك بسبب عدم تفعيل بروتوكول تنسيق الرحلة مع سلاح الجو.
وبالأمس أعلن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي عن معلومات جديدة، حيث أطلقت إحدى بطاريات القبة الحديدية صاروخاً باتجاه طائرة إسرائيلية من طراز F-15 كانت في طريقها لضرب هدف في قطاع غزة، وقد أصيبت الطائرة بشظايا لكنها تمكنت من إكمال مهمتها والعودة بسلام إلى قاعدتها، وقد لوحظ إصابتها بالشظايا بعد هبوطها في القاعدة الجوية.
وقع الحادث في سياق صد هجمات صاروخية مكثفة من القطاع، تم إطلاق صاروخ “تامير” الاعتراضي على تهديد صاروخي للمقاومة الفلسطينية، ولكن بسبب خطأ في تحديد الرادار أعاد توجيه صاروخ “تامير” الاعتراضي نحو الطائرة، لذلك فجر المشغلون الصاروخ على الفور لكنه كان قريبًا بالفعل من الطائرة F-15 وأصابته بشظية، ويدرس سلاح الجو والدفاع الجوي ما حدث لمنع حدوث مثل هذا في المستقبل.