مفاوضات ماراثونية امتدت على مدار عشر سنوات تحطمت كل الآمال التي عقدت عليها أمام الإصرار الإثيوبي على رفض توقيع أي اتفاق ملزم يتعلق بسد النهضة لتقودنا إلى بوادر حرب هي الأولى من نوعها حول المياه. وفي الوقت الذي تتمسك فيه إثيوبيا بالملء الثاني وبعد فشل الحلول الديبلوماسية والدولية لحل الصراع، بات على الجميع أن ينصت لدقات طبول الحرب فلمن الغلبة اليوم؟
آخر صورة ظهرت للسوخوي 35 المصرية أثناء اختباراتها في روسيا
تفوق هائل لمصر في السلاح والعتاد والمعدات والخبرات العسكرية، فمصر تأتي في المرتبة 13 أما إثيوبي فتأتي في المرتبة 60 على مستوى العالم من إجمالي 140 دولة. وبمقارنة عدد القوات المسلحة في كلا الجيشين فمصر لديها أكثر من 450 ألف جندي مع 480 ألف آخرين من قوات الاحتياط ، أما إثيوبيا فلديها ما يقرب من 162 ألف جندي في القوات النظامية وبدون قوات احتياط.
تمتلك مصر 1053 طائرة حربية أما إثيوبيا فلديها 92 طائرة حربية فقط ، منها 250 طائرة مقاتلة من نوع إف-16 أمريكية بجوار ميج-29 الروسية ومقاتلات الرافال الفرنسية ، أما إثيوبيا فتمتلك 24 طائرة فقط. وبالنسبة للطائرات المتخصصة والتي تستخدم في ضرب مواقع بعيدة والطيران لمسافات طويلة فلدى مصر 88 طائرة مقاتلة متخصصة، أما إثيوبيا فتخرج خالية الوفاض في هذا المجال.
#مصر و #إثيوبيا.. لمن يميل ميزان القوة العسكرية؟ pic.twitter.com/n2p1fdoL4K
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) April 25, 2021