حَظيت هذه التجربة باهتمام كبير ، لأن الجيش الأميركي يُراهن على مقاتلة “F-35A” على أن تحمل قنبلة ” B61-12″ النووية في داخلها مع التحليق بسرعة تفوق سرعة الصوت.
أما الطّائرات المُقاتلة الاخرى مثل “B-2 Spirit” او طائرة “بى 21 رايدر”، فستطيع بدورها ان تحمل هذا السلاح النووى، لكنّها ستُحلق بأقَل من سُرعة الصّوت.
وقال الخبراء إن الموقع الذى تُوضع فيه هذه القنبلة النووية ضمن مقاتلة “إف-35″، أي في النقطة الوسطى، تساعدها على إصابة الهدف بدقة أعلى.
B61 هي القنبلة النووية الحرارية الأساسية في مخزونات الولايات المتحدة الدائمة بعد نهاية الحرب الباردة وهي عبارة عن سلاح نووي استراتيجي وتكتيكي منخفض إلى متوسط يتضمن تصميم للانفجار الإشعاعي على مرحلتين.
وتستخدم القنبلة B61 عن طريق طلب رسمي ويزن رأسها النووي 340 كيلوطن في تعديلاتها المختلفة.
لديها القدرة على تحمل سرعات الطيران بما في ذلك الأسرع من الصوت.
يبلغ طول هذا السلاح 11 قدم (3.56 متر) ويبلغ قطره حوالي 13 بوصة (33 سم). الوزن الأساسي حوالي 700 رطل (320 كجم).
ويرجح أن العدد المصنع من هذه القنبلة يفوق الـ 3000.