ظورت صور حديثة لطائرات مقاتلات مصرية متقدمة من طراز “ميج 29 أم2” في قاعدة جوية في السودان.
وكانت هناك أخبار قد تم تواردها في وقت سابق تفيد بأن المقاتلات المصرية لم تغادر السودان منذ مناورة اسود النيل 1 التي أقيمت بين الطرفين ورآها الخبراء أنه بروفة لتدمير السد الإثيوبي الكبير.
فهل لتواجدها أبعاد على الأزمة الإثيوبية ؟ وهل هي قادرة على تحييد السد ؟
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقبل أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، قد حذر من إقدام الجيش المصري على إرسال طائراته لتفجير سد النهضة الإثيوبي، وأظهر على موافقته على هذه الخطوة، وقدّم مُبرّرات لها.
ترتيب وترميم العلاقات المصرية السودانية ضد إثيوبيا
وبدءأت السودان تعاني من عربدة الجانب الأثيوبي في الحدود السودانية الإثيوبية مع سقوط ضحايا من المدنيين والعسكريين في تلك الانتهاكات الأثيوبية والتي تميل إلى تصرفات العصابات المسلحة أكثر منها لدولة معها اتفاقيات ترسيم الحدود.
في المقابل، بدء تقارب سوداني مصري وتوحيد للجهود لتحييد ومواجهه خطر سد النهضة. حيث نفذ الطرفان مناورات جوية لأول مرة.
وشنت السودان حملة لاستعادة أراضي الفشقة وتتجه إلى تحرير الجيوب المتبقية من الأراضي التي تم الاستيلاء عليها من إثيوبيا.
ظهور قوات مصرية بالسودان كتأمين إضافي وإرسال رسالة واضحة إلى أديس أبابا في حالة التهور أو تجاوز الخطوط الحمراء لقواعد اللعبة الجديدة.
هنا نلاحظ ترتيب وترميم العلاقات المصرية السودانية من خلال حل مشكلة الحدود مع التعاون المشترك لوضع الأمور في نصابها على الحدود السودانية الإثيوبية مع تنسيق لتحييد خطر سد النهضة مع ارتفاع درجة الخطر المصري السوداني على أثيوبيا.