نور الدين
في بلاغ للديوان الملكي بعد اتصال مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورد ما يلي:
– الولايات المتحدة الأمريكية تعترف بالصحراء جزءا لا يتجزء من المملكة المغربية.
– الولايات المتحدة الأمريكية تقرر فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة المغربية.
– المغرب قرر اعادة العلاقات المغربية الإسرائيلية الى ما كانت عليه قبل سنة 2002 عبر فتح خطوط جوية مباشرة بين المغرب و إسرائيل و تطوير تعاون اقتصادي و تكنولوجي بين الدولتين في اطار تقوية روابط الجالية اليهودية المغربية بإسرائيل مع وطنهم الأم.
– الموقف المغربي لا و لن يوثر على مواقفه الثابتة تجاه القدس و مطالب الفلسطينيين في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس الشرقية.
ومن جهته قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في هذا الشأن: “لقد اعترف المغرب بالولايات المتحدة عام 1777. لذلك فمن المناسب أن نعترف بسيادتهم على الصحراء المغربية”.
Morocco recognized the United States in 1777. It is thus fitting we recognize their sovereignty over the Western Sahara.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) December 10, 2020
وقال مسؤول في البيت الابيض : “اعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الصحراء الغربية هو اعتراف بالأمر الواقع”.
المغرب يتعاقد على طائرات MQ-9 المتطورة
وقالت مصادر لوكالة “رويترز” اليوم الخميس، بأن الولايات المتحدة تقترب من بيع أربع طائرات مسيرة “إم كيو-9” للمغرب.
وأضافت المصادر أنه سيتم التشاور مع الكونغرس بشأن الصفقة المحتملة في الأيام المقبلة.
وتوقع خبراء حصول المغرب على نفس حزمة التسليح الخاصة بدولة الامارات العربية المتحدة والتي ستشمل: MQ-9 والباتريوت وذخائرة جو أرض كروز ومقاتلات إف-35 الشبح…
وكرد على احتمال امتلاك الجزائر للطائرة الروسية سو-57، قالت مصادر إسبانية بأن الأمريكيون سيقومون بتحديث سلاح الجو الملكي المغربي، والذي يتشكل تسليحه الرئيسي من مقاتلات F-16 ومقاتلات F-5E الخفيفة. ولم تأكد ما إذا كانت الولايات المتحدة سوف تُقدم على تزويد المغرب بطائراتها المتطورة جدا F-35.
وأفادت صحيفة “فوزبوبولي” الإسبانية أن المعطيات تشير إلى أن المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، وهما من ‘أصدقائنا’ العظماء، وقعا اتفاقاً في 2 تشرين الأول/أكتوبر يقضي باقتناء المغرب لطائرة إف-35، و هي مقاتلة من الجيل الخامس ، و تعتبر واحدة من الأفضل في العالم و الأغلى، و تتميز بكونها غير مرئية للرادارات.
وقالت الصحيفة بأن المغرب ليس عميلاً مفضلاً للأمريكيين في مشتريات الأسلحة فقط ، بل إنه أكثر من ذلك أفضل متعاقد في هذا المجال على مستوى شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وأعطت أمثلة على ذلك بالقول إنه في عام 2019 وحده خصص المغرب لمقتنياته من الأسلحة أكثر من عشرة مليارات دولار، وتشمل تلك المقتنيات مقاتلات إف ـ 16، وطائرات هليكوبتر من طراز أباتشي، ومئتي دبابة قتال من نوع أبرامز، ومركبات مصفحة من طراز كوغار 6×6، وصواريخ أرض – جو طويلة المدى من طراز ميم ـ 104 باتريوت، وهذه الأخيرة هي الوحيدة في جميع أنحاء القارة الإفريقية.
وتابعت الصحيفة بأن المغرب سيحصل أيضًا على صواريخ أمرام AMRAAM الجو-جو ذات الكفاءة الرهيبة، و التي تنفع في التدريب و أقسام التوجيه و نظام المراقبة عن بعد ، إضافة إلى تميزها بالأجهزة الدقيقة لهندسة إنتاجها.
