كشف الحرس الثوري الإيراني يوم 19 من الشهر الجاري عن سفينة تابعة لبحريته مُسلحة تسليحاً غير تقليدي يتناسب مع أسلوب بحريته – المستقلة عن البحرية الايرانية.
حيث تم تسليحها بأربع 4 قواذف ثنائية لصواريخ قدير المضادة للسفن ذات مدى 300 كم وتتسلح بجزء من بطارية خورداد للدفاع الجوي والتي يصل مدى صواريخها إلى 50 – 75 – 105 كم بالإضافة إلى 8 منصات إطلاق درونات انتحارية من طراز أبابيل 2 ، إضافة إلى مهبط مروحية وأربع 4 زوارق سريعة.
وجميع هذه الأسلحة والمعدات غير مدمجة بالسفينة بل تتموضع على سطحها.
ويلاحظ مدخل للصعود والهبوط إلى داخل السفينة حيث تتم عملية تزويد القواذف بالصواريخ.
ويبدو أن السفينة مُعدلة من سفينة شحن أو ناقلة نفط وتبلغ إزاحتها 4000 طن وطولها 150 متر وعرضها 22 متر.
سفينة غريبة وفريدة ولكنها تناسب بحرية الحرس الثوري الإيراني التي تعتمد بشكل كبير على الأسلوب غير التقليدي بتكتيكاتها ومعداتها ولا تستغربوا أن يركبوا عليها قواذف صواريخ بالستية وراجمات صواريخ ثقيلة وحتى محطات حرب إلكترونية أو استخبار إلكتروني – هذا تفكير الحرس – التصرف ضمن الإمكانات المتاحة والأسلوب الانتحاري بالقتال والمعدات. ليس المهم تأمين سلامة المعدات إنما المهم هو الهدف.
المصدر: الموسوعة العسكرية السورية