ظهر في التسعينات كاستنساخ صيني عن الدرون الإسرائيلي Harpy الذي حصلت عليه الصين بموجب صفقة عام 1994 بقيمة 55 مليون دولار… نشرت عن الدرون الإسرائيلي سابقاً و تعتمد نفس مبدأ العمل:
بناءً على البيانات التي تم تجميعها من عمليات استطلاع إلكتروني سابقة تم تحديد بموجبها أماكن انتشار بطاريات الدفاع الجوي، يتم برمجة الدرون للطيران على مسار محدد مسبقاً و يحوم فوق تلك المنطقة التي يعتقد وجود دفاع جوي فيها، يحوي الدرون الصيني ASN-301 باحث سلبي يلتقط أي انبعاثات كهرومغناطيسية ضمن مجال استقباله ثم ينقض على مصدر الإشارة التي قد تكون رادار منظومة دفاع جوي.
يمكنه البقاء في الجو 4 ساعات متواصلة بمدى أقصى 288 كم، سرعته 220 كم في الساعة و يطير بمحرك يعمل على البنزين.
يحمل رأس حربي شديد الإنفجار يحوي 7000 شظية و نصف قطر التدمير 20 متر.
يطير بنمطين إما بشكل آلي تماماً و ينقض على مصدر الإشارة لوحده أو يتحكم فيه المشغل بشكل يدوي من محطة التحكم.
يحمل الدرون باحث سلبي يعمل بنطاق 2_16 غيغاهرتز، يتفوق على النسخ الأولى من الإسرائيلي Harpy الذي يملك باحث بنطاق 2 – 10 غيغاهرتز لكن لا يتوفق على النسخة الأحدث 2 – 18 غيغاهرتز والنسخة الأكثر تطوراً Harpy-NG مجالها 0.8 – 18 غيغاهرتز.
من الصور يبدو أنه لا يمتلك كاميرا أو باحث كهروبصري، فقط باحث سلبي لالتقاط الأمواج الكهرومغناطيسية.
هذا الدرون خيار ممتاز لبعض دول العالم الثالث أو التي لا تمتلك قاعدة صناعية عسكرية تسمح لها بصناعة هذا النوع من الدرونات.