قالت صحيفة “سفوبودنايا بريسا” الروسية، إن أمن أنقرة مهم للغاية في مدينة إدلب السورية، إن مقتل الجنرال الروسي غلادكيخ، وتدمير طائرتين مسيرتين أمريكيتين من طراز MQ-9 Reaper، يمكن اعتبار ذلك بمثابة إشارات تركية لروسيا وأمريكا وكأنها تقول: “لا تتدخلوا في هذه المنطقة فهي تخص أممنا القومي”.
ولفتت الصحيفة إلى إن أردوغان وعد ترامب وبوتين مرارا بأنه لا ينوي تقسيم سوريا، لكن إذا ظهرت كردستان كدولة على أنقاض العراق وسوريا، فإن منطقة إدلب ستندرج بلا شك في حسابات تركيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن إدلب كانت مهمة من الناحية الاستراتيجية لأمن الإمبراطورية العثمانية سابقًا، وعلى الأرجح ستتم معاملة هذه المحافظة مثل جمهورية شمال قبرص التركية ، فنظرا لقربها الإقليمي من العاصمة، ستدرج في حسابات تركيا.