شبهت العديد من وسائل الإعلام العالمية القوة الانفجارية لما حصل في ميناء بيروت بإنفجار قنبلة هيروشيما وهذا شي عاري من الصحة تمامًا ووجب توضيحه ببراهين علمية.
أولا القوة الانفجارية للقنبلة النووية التي ألقتها أمريكا على هيروشيما (يوم الاثنين 27 شعبان عام 1364 هجرية، الموافق 6 أغسطس عام 1945 ميلادية) تعادل 15 ألف طن من مادة TNT شديدة الانفجار وهي أقوى بثلاثة مرات من نترات الأمونيا حيت تقاس قوة المادة المتفجرة بسرعة احتراقها.
وفي هذه الحالة سرعة احتراق التي أن تي تبلغ 8500 متر في الثانية بينما سرعة نترات الأمونيا لا تتجاوز 2500 متر في الثانية.
بالإضافة إلى أن كمية المواد المتفجرة بالعاصمة اللبنانية بيروت لا تتجاوز 3 ألاف طن بينما في هيروشيما تصل إلى 15 ألف طن.
وبالتالي فإن أي مقارنة بين الانفجارين ستكون جد سخيفة نظرًا للفرق الشاسع في القوة والصورة التوضيحية أعلاه تبين الفرق في حجم الانفجارين.