نور الدين
أكد الجيش الجزائري أن الوضع على الأرض اليوم في ليبيا أخطر بكثير مما قد يتصوره البعض.
وقال بأن تداعيات الحرب بالوكالة التي تخطط بعض الجهات لتنفيذها ستكون آثارها وخيمة على دول المنطقة.
وقال: “القول بأن الوضع في ليبيا ينذر بتداعيات خطيرة على دول المنطقة ليس من قبيل المبالغة. من الضروري الإسراع لإيجاد مخرج سلمي للأزمة قبل فوات الأوان”.
وتطالب الجزائر بإلحاح بضرورة بذل المزيد من الجهود في اتجاه التعجيل بإيجاد حل سياسي للأزمة.
وقال الجيش بأن الجيش الوطني يوجد دومًا فى أعلى درجات اليقظة و الجاهزية و سلامة التراب الوطني و حماية الحدود أكبر انشغالات الجيش الجزائري.
وأضافت أن الوحدات القتالية للجيش تقف على الحدود الشاسعة سدًا منيعًا ضد أي تهديد.
ويستند موقف الجزائر من الأزمة إلى مبادئ ثابتة في دبلوماسيتها بالاحتكام للحوار و الجلوس إلى طاولة المفاوضات لفض النزاعات بطرق سلمية بعيدا عن لغة السلاح والتدخل الخارجي.
وقال الجيش أن تطور الوضع في ليبيا قد يفرز تحديات وتهديدات على الأمن القومي الجزائرى.
وتابع قائلا: إصرار بلادنا على الوقوف على مسافة واحدة من الطرفين الليبيين المعنيين بالصراع الحالي يعكس مبادىء الجزائر الثابتة و حرصها على إيجاد حل سلمي يكون في مصلحة الشعب الليبي لا غير. وأي مكروه تتعرض له ليبيا سيمس الجزائر أيضا. يصب إرساء السلم و الاستقرار في ليبيا في مصلحة الجميع”.
واختتم بأن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لوقف إراقة المزيد من الدماء.
