أفاد وزير الخارجيه التركى مولود جاويش اوغلو، أثناء حديثه على الغارة الجوية التى دمر معدات عسكريه تركية فى ليبيا: “انّ بلاده لا تعرف الجهة التى نفّذت الهُجوم”.
وقال اوغلو ، فى تصريحات له نقلتها الصحيفة البريطانية “فاينانشال تايمز Financial Times”، ان بلاده لا تعرف الجهة التى نفّذت الهجوم على قاعدة الوطية الجوية الواقعة غرب طرابلس ، الاسبوع الماضى ، والذي دمر انظمة دفاع جوى قامت انقرة بنشرها فى القاعدة قبل 48 ساعة فقط من الغارة”.
تعرف على منظومة الدفاع الجوي هوك MIM-23 Hawk التي نشرتها تركيا في قاعدة الوطية الجوية في ليبيا
وأضاف بأن بلاده تُجرى تحقيقًا لمعرفة من الذى يقف خلف الهجوم الجوي الذى نفّذته طائرات مقاتله ، وتوعد المسؤولين بـ “دفع الثّمن“.
وكشف اوغلو على ان مدربين أتراك و أطقم فنية تركية كانو فى قاعدة الوطية الجوية اثناء الغارة الجويه، إلّا انه نفى فى نفس الوقت اصابة اي عنصر تركى.
وشن طيران مجهول، يوم الاحد الماضى، سلسلة من الغارات على قاعدة الوطية الجوية غربى البلاد و التي تسيطر عليها قوات الوفاق المتمركزة في طرابلس ما اسفر عن تدمير منظومة دفاع جوى تركيه من طراز “هوك”.
وأفادت وسائل اعلام ليبيه حينها استهداف قاعدة الوطية بـ 9 غارات جوية فى ساعة مُبكرة من صباح الاحد و نتج عنها تدمير منظومة دفاع جوى تركية.
كما نقلت وسائل اعلام ليبيه محليه عن مصادر قولها “انه سمع اصوات عدة انفجارات باتجاه قاعدة الوطية”.
وقالت بأن الغارات الجوية استهدفت استراحة تدعى “النداب” و هي كانت خاصّة بآمر القاعدة فى السّابق، مضيفة ان الاستراحة يتّخذها الجنود الاتراك مقرا لهم بعد السّيطرة على القاعدة.