ستكشف الصين النقاب عن مروحيتها الهجومية من نوع Z-10ME في معرض تشوهاي الجوي فى نوفمبر ، والتي تم وصفها بأنها بديل منخفض الثمن للطائرة المروحية الهجومية الأمريكية الصنع أباتشي Apache لكن مع قوة نيرانية مماثلة وقوة دفع المحرك engine thrust.
وذكرت وسائل إعلام حكومية صينية اليوم أن المروحية الهجومية Z-10ME هي نسخة محسنة من المروحية Z-10 التى تستخدمها القُوات البرية و الجوية لجيش التّحرير الشّعبى الصيني.
و سيتم تركيب محرك جديد قد يزيد من الطاقة القصوى للمروحية من 935 كيلوواط إلى 1200 كيلو واط. و حسب ما نقلته الصحف فإن الطائرة المروحية الهجومية الجديدة Z-10ME طورت أيضا الجانب الحركي وأنظمة الحماية و قوتها النّارية.
وذكرت صحيفة جلوبال تايمز Global Times يوم الخميس نقلاً عن الخبير العسكرى سونغ تشونغ بينغ أن الطائرات المروحية الهجومية المتوسطة Z-10 يمكن أن تتكيف مع أجواء الصحراء والبحر.
و قال سونغ أن “العديد من الدول في منطقة الشرق الأوسط و جنوب شرق آسيا و أمريكا الجنوبية بحاجة إلى طائرات هليكوبتر هجومية متوسطة أرخص من طائرات أباتشي AH-64 Apache الأمريكية و لكن بقوة نيرانية كافية”.
وأشار سونغ إلى أن مروحيات Z-10 خيار فعال من حيث التّكلفة ، كما تتمتع الصين بكامل حقوق الملكية الفكرية للمروحية. “لذلك ، نحن (الصين) يمكن أن نُقدم خدمات فعّالة ما بعد البيع وحتى قبول القُروض مع إمكانية نقل بعض التكنولوجيا” ، وفق ما قال سونغ.
وقد ادخل جيش التحرير الشعبى الصينى مروحيات Z-10 للخدمة لمدة عقد تقريبًا ، والآن يمكن عرض المروحيات الجديدة Z-10ME إلى السوق العالمية مع مشترين محتملين والذين هم: باكستان و تايلاند و ماليزيا و إيران و المملكة العربية السعودية و الكويت من المتوقع أن يظهروا الاهتمام.
ومن المثير للاهتمام أن باكستان ، أكبر عملاء الصين في مجال التسلح ، اختارت مؤخرا المروحية القتالية ATAK التركية ، التي وصفت بأنها منافسة أخرى لمروحيات أباتشي ، على حساب المروحية Z-10 الصينية ، على افتراض أن المروحية التركية تلبي متطلبات إسلام أباد بشكل أفضل.