مع بدء بناء سد النهضة، لم يكن من الممكن حل الخلاف بين دول المنطقة بشأن استخدام مياه نهر النيل ، على الرغم من تدخل العديد من الجهات الفاعلة الدولية.
تم تأجيل المفاوضات التي يقودها الاتحاد الأفريقي بين مصر والسودان وإثيوبيا ، التي تتقاسم مياه النيل ، إلى الأسبوع المقبل.
تهدف إثيوبيا ، التي توفر ما يقرب من 90 في المائة من احتياجاتها من الكهرباء من خلال محطات الطاقة الكهرومائية ، إلى سد فجوة الطاقة وزيادة صادراتها للخارج ويعتبر السد هو الأكبر في إفريقيا.
إن تعنت القيادة العليا وقوات الدفاع الإثيوبية في وجه مصر ليس بادرة من قرار شأن سياسي خاص للبلاد بل بل لديه أيدي دعم كبيرة من الخارج حيث أعلن أحد كبار ضباط الجيش الإثيوبي : “إذا كان أحد ينوي مهاجمة السد ، فإن جيشنا مستعد لحماية سد هيداسي من أي هجوم”.
وأكدت قوات الدفاع الاثيوبية يوم أمس الثلاثاء ، عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، استعدادها لحماية سد النّهضة، الذي تسبب في أزمة ثلاثية بين مصر و السودان و إثيوبيا، من أي هجوم محتمل.
وجاء ذلك خلال قيام كبار قادة الفرقة الغربية الإثيوبية بزيارة للسد.
وأكد العميد نيجيري تولينا، بأن قوات بلاده تراقب السد على مدار الساعة، طوال أيام الأسبوع لضمان تقدم الأعمال فيه.
ومن جهته ، قال اللواء ييرداو جبريمدهين: “اذا كان هناك من يعتزم مهاجمة السد ، فإن جيشنا مستعد لحمايته من أي هجوم”.