اليابان تستخدم أنظمة التشويش الإلكتروني ضد أنظمة الدفاع الجوي الروسية في جزر الكوريل

أعلنت اليابان نشر أنظمة حرب إلكترونية ضد روسيا.

 

أعلنت السلطات اليابانية قمع أنظمة الدفاع الصاروخي الروسية المضادة للطائرات المنتشرة في الشرق الأقصى وجزر الكوريل.

 

“نحن نتحدث عن عدوان مباشر على روسيا ، حتى على الرغم من استخدام الأسلحة غير الفتاكة ، التي يحق لروسيا الرد عليها بإجراءات مماثلة أو باستخدام أي سلاح آخر”، حسبما أفادت مواقع روسية.

 

بدأت السلطات اليابانية في التفكير بجدية في الحرب الإلكترونية بعد أن بدأت روسيا والصين في بناء قدراتهما العسكرية. كما ذكرت مجلة Polit Expert يوم الثلاثاء ، 11 أغسطس ، أن اليابان قررت البدء في تحديث صناعتها الدفاعية على خلفية تعزيز القدرات العسكرية الروسية والصينية. بادئ ذي بدء ، تعتزم اليابان تطوير قوات الحرب الإلكترونية ، لأنه من المهم للغاية ، عندما يهاجم العدو ، يجب تعطيل الاتصال بين وحداته أو سفنه الحربية وطائراته. للقيام بذلك ، وضعت الحكومة اليابانية برنامجًا لإنشاء قوات الحرب الإلكترونية في كيماموتو ، والذي سيتم تنفيذه في النصف الأول من عام 2021. كما سيتم تطوير مجال صناعة الدفاع الإلكتروني الراديوي”، حسبما ذكر الموقع الروسي “Glas.ru”.

 

ووفقًا للمصادر ، تم تخصيص 15 مليار ين من ميزانية الدولة لتطوير ونشر أنظمة الحرب الإلكترونية بعيدة المدى ، بينما يلفت الخبراء الانتباه إلى حقيقة أننا نتحدث عن مجمعات وأنظمة بعيدة المدى تهدف إلى التأثير خاصة على الرادارات العسكرية الروسية والدفاعات المضادة للطائرات والصواريخ والمراقبة الجوية والبحرية.