استكمل الجيش الروسي استعداداته شرق أوكرانيا للبدء بهجوم كبير في دونباس. وتتم حالياً هجمات بمجموعات لكشف نقاط ضعف الجيش الأوكراني تمهيداً للهجوم الكبير.
وتتعرّض مدينة ماريبول لأعنف قصف من القاذفات العملاقة طراز Tu-22M3 خاصة في محيط الميناء ومصانع الصلب في آزوفستال التي تُنشر عنها أخبار لا يمكن لمركز فيريل للدراسات تأكيد صحتها أو نفيها، حول معامل سرية للأسلحة البيولوجية التي يُحاصر فيها عُلماء من الناتو. لكن القتال الشرس في تلك المنطقة يؤكد وجود سبب قوي يجعل الآلاف من الجيش الأوكراني وكتيبة آزوف تستميت في الدفاع عنها.
https://youtu.be/tiYbcspapyM
فيما يزال غرق الطراد الروسي “موسكوفا” موضع تفاعل كلا الجانبين، والترجيحات أنه غرق بعد قصفه بصاروخين بريطانيين، وهذا شكّل خسارة كبيرة للأسطول الروسي في البحر الأسود. الرد الروسي لم يصل بعد لحجم تلك الخسارة المعنوية أولاً، ويتجلى شيء من هذا الرد بقصف عنيف اليوم الإثنين شمل العاصمة كييف ودنيبروبتروفسك، ومدن أخرى أهمها مدينة لفيف أقصى الغرب حيث تكون المحطة الأولى للأسلحة القادمة من الناتو. اليوم تعرضت المدينة للقصف بـ 5 صواريخ فرط صوتية حسب اندريج سادويج رئيس البلدية. والمشاهد تدل على أنها أصابت مخازن أسلحة.
بعيداً عن ساحة الحرب، الملفت اليوم كان تصريح رئيس اتحاد نقابات العمال الألماني راينر دولغر والذي قال: “من أهداف العقوبات، الضغط على الجانب الآخر دون الإضرار باقتصادك. هذا لا يحدث الآن، ومناقشة حظر الغاز الروسي ستؤدي لآثار سلبية على الاقتصاد الألماني بصورة أكبر منه على روسيا”.
وتابع دولغر: “فرض حظر سريع على الغاز الروسي يعني خسائر كبيرة في الإنتاج وقد يؤدي لتوقفه تماما، وتراجع التصنيع وفقدان عشرات الآلاف لوظائفهم. طالما نحن في موقف ضعيف، لا يمكننا فرض عقوبات…”.
يلخص هذا الكلام الوضع الاقتصادي في أوروبا والولايات المتحدة التي بدأت تعاني من ارتفاع نسبة التضخم مع زيادة تأرجح وضع جو بايدن المتهز أصلا.
ووفق مركز فيريل للدراسات ، ارتفع سعر برميل الخام ليسجل خام برنت 114 دولاراً وكلها مكاسب لروسيا وخسائر لأوروبا.
https://youtu.be/TlFHtxcCCwM