قررت شركة لوكهيد مارتن تعزيز إنتاج مقاتلات F-35 الشبح إلى ما يقرب من 200 طائرة سنويًا اعتبارًا من عام 2022.
يأتي هذا التعزيز الكبير في الوقت الذي تشهد فيه الطائرة المقاتلة عدة طلبيات خارجية من حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية ، آخرهم كندا التي اختارت شركة لوكهيد مارتن ، الشركة المصنعة للطائرة المقاتلة إف-35 ، كأفضل مترشح من بين مقدمي العروض في مشروع شراء طائرة مقاتلة بقيمة 19 مليار دولار ، مما أغلق الباب فعليًا أمام شركة ساب Saab السويدية ، الشركة المصنعة للطائرة جريبن Gripen.
كما لاقت الطائرة الشبح اهتمامًا كبيرًا من دول عربية كالإمارات والمغرب ، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن المغرب طلب من إسرائيل إقناع الولايات المتحدة بالسماح ببيع مقاتلتها متعددة المهام المتطورة. ويبذل المغرب جهودًا كبيرة للحصول على أفضل طائرة عسكرية أمريكية ، ويتعلق الأمر بالطائرة المقاتلة متعددة المهام من طراز إف-35 ، وفقًا لصحيفة Jafaj الإسرائيلية. وزعمت الصحيفة ذات التوجه الدفاعي أن المغرب يسعى لإقناع الولايات المتحدة ببيع مقاتلاتها النفاثة الأكثر طلبًا في العالم. وتأتي هذه الأنباء بعد إعلان الجزائر في يناير أنها طلبت 14 طائرة روسية من طراز سو-57 والتي يمكن أن تتفوق على أسطول المغرب الحالي من طائرات إف-16.
تقدر تكلفة المقاتلة متعددة المهام من طراز F-35 من الجيل التالي ، كحد أدنى ، ما يقرب من 78 مليون دولار لكل وحدة. صيانة الطائرة للعمل هي مسألة مكلفة أخرى. وشبَّه الجنرالات الأمريكيون الطائرة بسيارة فيراري الرياضية التي يجب نشرها باعتدال فقط بدلاً من استخدامها كبديل لمعظم المقاتلات النفاثة الغربية.