لم تعد طائرات النقل مسؤولة عن نقل المعدات والإسقاط المظلي فحسب ، بل أصبحت تتمتع بدور أكثر خطورة وأصبحت تلعب دور الطائرات القاذفة فيمكنها حمل وإطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار والقنابل.
استخدمت الولايات المتحدة منذ سنوات قنبلتها الفراغية الثقيلة التي تسمى “أم القنابل MOAB” في أفغانستان حيث تم إسقاط القنبلة من طائرة النقل هركليز وليس من قاذفة.
كما قامت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً بالعمل على جعل طائرات النقل قادرة على حمل وإطلاق صواريخ الكروز الشبحية الموجهة بعيدة المدى من نوع JASSM يتم تحميل الصواريخ في حاويات والحاويات تحمل داخل طائرات النقل يمكن لطائرة واحدة حمل عدة حاويات وكل حاوية تحمل بين 6 إلى 9 صواريخ. صاروخ الكروز هذا يصل مداه إلى 1000 كم ويحمل رأس حربي بوزن 450 كلغم وموجه بالقصور الذاتي INS والقمر الصناعي وباحث بالأشعة تحت الحمراء IR. كما ستقوم أمريكا أيضا بإطلاق النسخة الأحدث منه من طائرات النقل عندما تكون جاهزة ويصل مدى هذه النسخة إلى 1900 كم ورأس حربي يقارب الواحد طن.
كانت الولايات المتحدة أيضًا تطلق الصواريخ البالستية من طائرات النقل من الجو خوفاً من حدوث حرب مع روسيا كانت تحافظ على وجود طائرات نقل في الجو بداخلها صاروخ باليستي ولكن تم إلغاء هذه الفكرة فيما بعد.
هذا هو الإستغلال الأمثل للمعدات فيمكن لطائرة النقل الحفاظ على مهمتها التقليدية لنقل المعدات والجنود وأن تصبح قاذفة أيضًا إن دعت الحاجة.