أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد توجهه إلى الجبهة لقيادة القوات الإثيوبية لمواجهة جبهة تحرير تيغراي بعد اقترابها من العاصمة أديس أبابا.
ولاقى الجيش الإثيوبي هزائم مذلة متتالية ضد قوات جبهة تيغراي التي بائت قريبة من السيطرة على مدينة دبر برهان على بعد 130 كم فقط من العاصمة الإثيوبية.
المتحدث باسم قوات الدفاع في تيجراي يكشف عن خسائر الجيش الإثيوبي الفادحة
فبعد 4 أسابيع من القتال بين القوات الحكومية وجبهة تيغراي باتت الأوضاع الميدانية لا تميل لصالح حكومة أبي المركزية واتسعت دائرة القتال إلى 3 جبهات شمال شرقي العاصمة تشمل جبهة شواروبيت وميللي إضافة إلى جبهة باتي اسعيتا.
بينما تدعي الحكومة تصديها للهجوم الواسع من مسلحي تيغراي في جبهة باتي اسعيتا التي تعد حلقة الوصل بين إقليم أمهرة وعفر حيث الطريق الحيوي الرابط بين ميناء جيبوتي والعاصمة ، تتواصل مساعي جبهة تيغراي منذ أيام بقطع هذا الطريق بهدف خنق أديس أبابا.
وفي هذا المسار أعلن تحالف جبة تيغراي سيطرته على مدينة شواروبيت التي تقع شمال شرقي العاصمة أديس أبابا على بعد نحو 230 كم بعد 4 أيام من المعارك مع القوات الحكومية. غير أن تلك المناطق ورغم أهميتها لا تمثل لجبهة تيغراي إلا خطوات تقربها كثيرًا إلى الوصول إلى منطقة ميللي التي تقع على خط رئيسي يصل أديس أبابا بجيبوتي وتشكل شريانًا حيويًا لنقل البضائع إلى كامل إثيوبيا.