إن إِعادة مَلء الوقُود جوًا هى عمليه نقل الوقود من طائره (خزان) الى طائرة اخرى (مستقبل) فى الجو اثناء تحليقهِما.
تم تطبيق تلك العملية على كل من الطائرات و المروحيات. وتسمح تلك العملية للطائرات بالبقاء مدة اطول فى الجو مما يؤدى الى زيادة مداها والذى يؤدى الى زيادة قُدرتها العسكرية إذا كانت طائرة عسكرية.
في السابق، يتم استخدام طائرات صهريج ذات حجم كبير إذ تمثل خزانًا للوقود قادر على تزويد طائرات القصف الاستراتيجى، او تلك التى بصدد القيام برحله طويله بالوقود فى السماء من دون الحاجة الى الهبوط.
في عام 2007 ، تمكنت طائرتين من دون طيار من طراز RQ-4 من محاكاة عملية تزود بالوقود جواً على ارتفاعات عالية (كانت عملية محاكاة تزود بالوقود فقط وكانت المسافة بين الدرونين 30 متر تقريباً .. ولم تكن مُؤتمة بالكامل لكنها أفادت كثيراً بمشاريع التزود بالوقود الغير مأهولة اللاحقة).
في عام 2017 ، تم تزويد طائرة بدون طيار من طراز X-47B الشبحية بالوقود جواً من تانكر مأهول.
وبالأمس ، شاهدنا عملية تزود بالوقود بين الدرون التانكر MQ-25 ومقاتلة F-18 تابعة للبحرية الأمريكية.
الخطوة التالية للولايات المتحدة هي عملية تزود بالوقود كاملة بين درونين بشكل تلقائي بالكامل.
فهل من الممكن أن نشاهد ذلك خلال أقل من 3 سنوات ؟