نور الدين
موقع الدفاع العربي 20 أبريل 2024: بحسب صور ألتقطت بالأقمار الاصطناعية، فقد تضرر نظام دفاع جوي طويل المدى من طراز إس-300 ورادار تابع له من طراز 92N6E في الهجوم الإسرائيلي على القاعدة الجوية الإيرانية في أصفهان.
#BREAKING #Israel #Iran According to satellite images, the S-300 air defense system and 92N6E radar were damaged in Israel’s attack on the Iranian Air Base in Isfahan. pic.twitter.com/iK6yLx9yKi
— The National Independent (@NationalIndNews) April 19, 2024
حاولت إيران منذ فترة طويلة الحصول على صواريخ “أس-300” لتعزيز دفاعاتها الجوية وحماية بنيتها التحتية النووية. في الأصل، وقعت إيران وروسيا عقدًا بقيمة 800 مليون دولار لشراء الصواريخ “أس-300” في ديسمبر 2007 بعد مفاوضات طويلة دامت ثماني سنوات.
وعلى الرغم من ذلك، تم إلغاء العقد بعد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1929 في يونيو 2010، الذي حظر نقل معظم الأسلحة إلى إيران.
لكن بعد الاتفاق النووي الإطاري مع إيران في أبريل 2015، أصدر الرئيس الروسي مرسومًا يرفع الحظر عن نقل صواريخ “أس-300”.
منذ ذلك الحين، أكد المسؤولون الروس والإيرانيون أن عملية النقل ستجري قبل نهاية العام أو في مطلع عام 2016. هذه الصواريخ ستعزز قدرات الدفاع الجوي لإيران وتحميها من التهديدات الجوية.
ما هي النسخة التي حصلت عليها إيران
حصلت إيران على نسخة من صواريخ “أس-300” تُعرف باسم “أس-300 بي أم يو-1/2”، والتي تُعرف في الغرب باسم “أس أي-10 غرومبل” أو “أس أي-20 غارغويل”.
هذه النسخة كانت قد توقف إنتاجها، ولذلك كان هناك تكهنات بأن روسيا قد تحتاج إما إلى تحديث هذه النسخة المتقادمة أو استبدالها بمنظومة أخرى.
ومع ذلك، في النهاية، تم تسليم صواريخ “أس-300” إلى إيران في أكتوبر 2016. هذه الصواريخ تعتبر جزءًا مهمًا من الدفاع الجوي الإيراني وتستخدم لحماية منشآت مهمة مثل منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم.
