نور الدين
موقع الدفاع العربي 6 أبريل 2024: وفقًا لتقرير صادر عن مصدر صيني، يُمكن للصواريخ الباليستية العابرة للقارات الكورية الشمالية أن تصل إلى وسط الولايات المتحدة خلال 33 دقيقة.
ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورننغ بوست” أن هناك نقاط ضعف محتملة في النظام الأمريكي لتعقب الصواريخ بمساعدة الأقمار الصناعية. وأظهرت محاكاة من معهد بكين لهندسة النظم الإلكترونية أن صاروخًا كوريًا شماليًا قد يصل إلى البر الرئيسي الأمريكي في 33 دقيقة إذا لم يتم اعتراضه.
تم تصميم الدراسة لتحاكي إطلاق صاروخ “هواسونغ 15” من سونشون بكوريا الشمالية إلى كولومبيا، ميسوري. يُعتقد أن “هواسونغ 15”، وهو صاروخ ذو مرحلتين، لديه القدرة على حمل رؤوس نووية ويمتلك مدى يصل إلى 8000 ميل. وفقًا لرئيس الدراسة، تانغ يويان، فإن هذا المدى كافٍ لتغطية البر الأمريكي بأكمله.
ويدعي التقرير أن نظام الدفاع الصاروخي الأمريكي سيُنبه بعد 20 ثانية من الإطلاق، وأن الصواريخ الاعتراضية الأولى ستُطلق بعد حوالي 11 دقيقة. على الرغم من قوة شبكة الدفاع الصاروخي الأمريكية، يُشير التقرير إلى وجود ثغرات في النظام المدعوم بالأقمار الصناعية.
أطلقت كوريا الشمالية مؤخرًا صاروخًا باليستيًا عابرًا للقارات يُعرف باسم “هواسونغ 17”، وذلك في خضم تدريبات عسكرية مشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، والتي وصفتها بيونغ يانغ بأنها “استعدادات لحرب عدوانية”.
ووفقًا لوكالة الأنباء المركزية الكورية، فإن الإطلاق جاء كتحذير للأعداء ودليل على القدرة على الرد الفوري إذا لزم الأمر.
