نور الدين
أعلنت الحكومة السنغالية اليوم أنها سترسل قوات عسكرية لدعم أي نوع من التدخل المسلح بقيادة الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ضد المجلس العسكري الذي سيطر على السلطة بعد الانقلاب الأخير في النيجر.
حتى الآن ، أعلن أعضاء المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس ECOWAS تعرف أيضًا باسم سيداو Cedeao) نيجيريا والسنغال وساحل العاج أنهم سيشاركون في العملية العسكرية ضد النيجر.
بعد ثلاثة أيام من انتهاء المهلة التي فرضها قادة المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (CEDAO) ، لا نزال فرضية إعادة حكومة الرئيس المنتخب ديمقراطياً محمد بازوم بالقوة قائمة. ويبدو أن بعض العناصر تغذي هذه الفرضية ، على الرغم من استمرار محاولات الوساطة. آخر موقف تم اتخاذه حسب التسلسل الزمني هو موقف وزيرة خارجية السنغال ، عيشاتا تال صال ، التي أعلنت أن بلادها سترسل قواتها إلى النيجر إذا قررت سيداو التدخل لاستعادة النظام الدستوري.
وفي حديثها للصحافة في داكار ، تذرعت الوزيرة بالالتزامات الدولية لبلدها تجاه سيداو. وقالت: “الجنود السنغاليون ، لكل هذه الأسباب ، سيذهبون إلى هناك”.
لم يتم حتى استبعاد فرضية التدخل العسكري الإقليمي من قبل وزير خارجية بنين ، أولشيغون أدجادي بكاري ، الذي كرر “الإرادة الواضحة” لرؤساء دول المجلس لاستعادة النظام الدستوري في النيجر ، حتى على حساب اللجوء إلى التدخل العسكري.
وأضاف: “إنها عملية اختطاف واحتجاز رهائن. عندما نواجه عملية اختطاف أو احتجاز رهائن ، فإننا لا نتفاوض. الهدف الرئيسي هو التمكن من تحرير الرهينة وعودة الرهينة إلى الحياة الطبيعية. لذا ، في هذه الحالة ، الهدف هو ضمان أن يستأنف الرئيس بازوم ، الرئيس المنتخب ديمقراطياً لشعب النيجر ، مهامه كرئيس للنيجر. إذا كان هناك تدخل عسكري في النيجر ، فلن يكون الأمر يتعلق بالتدخل ضد دولة ما ، بل سيكون الأمر يتعلق بتحرير سلطة منتخبة ديمقراطيًا ، محتجزة كرهائن من قبل أشخاص كانوا مسؤولين عن أمنها”. موضحًا أننا في الواقع “لن نكون في حالة حرب”.
