“المغرب حصل على قدرات باليستية من إسرائيل” – سفير إسرائيل

صرح الرئيس الجديد للدبلوماسية الإسرائيلية في المغرب ، السفير شاي كوهين ، يوم الثلاثاء أن هناك “تعاونًا عميقًا” مع المغرب في المجال العسكري “ينمو بشكل متسارع” وهو انعكاس آخر لعمق العلاقات والمصالح بين البلدين.

وأشار كوهين في مؤتمر صحفي: “هناك تعاون دفاعي عميق للغاية. لا يمكنني الكشف عن كل شيء لأسباب واضحة ، لكن يمكنني أن أقول لكم إن هناك صفقات كبيرة للغاية تجري بين إسرائيل والمغرب في مجالات مهمة للغاية من التعاون العسكري”.

يحدث هذا التعاون ، وفقًا للسفير “في جميع مجالات الدفاع عمليًا التي يمكن التفكير فيها ، بدءًا من مراقبة الحدود ، وصولا لسلاح الجو والدفاع الجوي وكل أنواع القدرات الباليستية ” وقبل كل شيء تقديم “أكثر تقنيات الدفاع المتقدمة للمغرب”.

أعادت إسرائيل والمغرب إقامة العلاقات الدبلوماسية في ديسمبر 2020 ، في اتفاق ثلاثي الأطراف اعترف بموجبه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالسيادة المغربية على أراضي الصحراء المغربية في المقابل.

منذ ذلك الحين ، قام عدد من الوزراء الإسرائيليين بزيارة الدولة الواقعة في شمال إفريقيا. ومن المتوقع هذا الأسبوع زيارة رئيس الكنيست (البرلمان) أمير أوحانا إلى المغرب ، والتي وصفها السفير بأنها “تاريخية” ، بينما أعلن عن زيارة محتملة لأربعة وزراء إسرائيليين آخرين ، بمن فيهم وزير الداخلية.

وقال كوهين إن إسرائيل تريد توقيع اتفاقية تجارة حرة مع المغرب ، وهي مسألة قال إنها طُرحت على الطاولة خلال زيارة قام بها مؤخراً إلى الرباط وزير الاقتصاد الإسرائيلي نيل بركات.

وقال كوهين: “نعتقد أن اتفاقية التجارة الحرة مع ميناء طنجة ، وهو الأكبر في المنطقة ، يمكن أن تصل إلى مليار دولار سنويا في غضون عامين أو ثلاثة أعوام” ، بعد أن أشار إلى أن إسرائيل تصدر حاليا 40 مليون دولار كل عام للمغرب وتستورد 140 مليون من الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.

وفيما يتعلق بحقيقة أنه لم يتم إنشاء سفارات في كلا البلدين ، بل مكاتب اتصال ، أشار كوهين إلى أنه “مطروح على الطاولة” وأشار إلى أن الاتفاقية الموقعة منذ عامين ونصف العام بين البلدين تفكر في وجود “علاقات دبلوماسية كاملة”.

صواريخ إسرائيل

تمتلك إسرائيل واحدة من أكثر ترسانات الصواريخ تطوراً من الناحية التكنولوجية في الشرق الأوسط. بمساعدة المساعدات الخارجية والتعاون على مدى العقود الستة الماضية ، تنتج إسرائيل محليًا العديد من صواريخ كروز والصواريخ الباليستية وشاركت في تصدير أنظمة الصواريخ إلى العديد من الدول الأخرى. بينما يتكون الجزء الأكبر من القوات الصاروخية الإسرائيلية من أنظمة تكتيكية قصيرة المدى ، إلا أنها تمتلك أيضًا مجموعة من الصواريخ الباليستية بعيدة المدى ، سلسلة أريحا ، للردع الاستراتيجي.

على الرغم من عدم الاعتراف رسميًا بأي برنامج نووي ، يُعتقد على نطاق واسع أن إسرائيل تمتلك أسلحة نووية. إن إسرائيل ليست من الدول الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ، ولا هي عضو في نظام التحكم في تكنولوجيا الصواريخ (MTCR). ومع ذلك ، فقد أعلنت التزامًا من جانب واحد بالالتزام بقيود نظام مراقبة تكنولوجيا القذائف على صادرات الصواريخ.

بالإضافة إلى أنظمتها الهجومية ، تنشر إسرائيل أيضًا درعًا دفاعًا صاروخيًا متطورًا متعدد الطبقات ، تم تطويره بالاشتراك مع الولايات المتحدة. علاوة على ذلك ، أدى التعاون بين الصواريخ الإسرائيلية والصناعات الفضائية إلى تسهيل الإنتاج المحلي لمركبات إطلاق الأقمار الصناعية.