صاروخ كينجال الذي أسقطته أوكرانيا كان يستهدف تدمير بطارية “باتريوت”

استخدمت روسيا على ما يبدو الانبعاثات القوية من واحد على الأقل من نظامي صواريخ باتريوت MIM-104 الذين سلمتهما الولايات المتحدة لأوكرانيا لاستهدافهما وشن هجوم عليهما بصاروخ باليستي من طراز كينجال Kinzhal الذي يُطلق من الجو الأسبوع الماضي.

وأفادت شبكة CNN بعد ظهر يوم أمس الجمعة أن “المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن الروس التقطوا الإشارات المنبعثة من باتريوت ، مما سمح لهم باستهداف النظام” بصاروخ باليستي يمكن أن يصل إلى سرعات فرط صوتية. وقال أحد المسؤولين: “أطلق المدافعون الجويون الأوكرانيون صواريخ متعددة من صواريخ باتريوت من زوايا مختلفة لاعتراض الصاروخ الروسي ، مما يدل على مدى السرعة التي أصبحوا فيها بارعين في استخدام النظام القوي”.

كما أبلغنا في 6 مايو ، أقر مسؤولو القوات الجوية الأوكرانية أن صاروخ باتريوت اعترض وأسقط صاروخًا باليستيًا روسيًا من طراز Kh-47 Kinzhal ‘الفرط صوتي’ أُطلق من الجو فوق كييف في اليوم السابق. وكان مسؤولون أوكرانيون قد نفوا في وقت سابق تورط صواريخ باتريوت في إسقاط كينجال. جاء هذا الإقرار بعد أن نشرت وسائل الإعلام الأوكرانية ومتتبعو OSINT صورًا لحطام صاروخ بدا بوضوح وكأنه كينجال ، والذي يمكنك رؤيته في الصورة أدناه.

كما أكد الجنرال بات رايدر ، المتحدث باسم البنتاغون ، في 9 مايو أن صاروخ باتريوت اعترض وأسقط كينجال.

Pentagon Spox. confirms the downing of Kinzhal hypersonic missile by the Patriot air defense system transferred to Ukraine. pic.twitter.com/RVkbqTvpKS

— Sander (@SanderRegter) May 9, 2023

وهد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستهداف بطاريات باتريوت على الفور حال وصولها لأوكرانيا بواسطة أسلحة “الستاند أوف” الروسية ، خاصةً تلك التي يصعب اعتراضها مثل كينجال ، والتي من المفترض أن يتم إنفاقها فقط على أهداف ذات أولوية عالية ، وغالبًا ما تكون دفاعية للغاية.

سيكون من الصعب جدًا إخفاء انبعاثات أنظمة باتريوت وبصماتها عن الكشف.

تشتمل بطارية باتريوت النموذجية على رادار AN / MPQ-53 أو رادار الصفيف المرحلي الأكثر قدرة AN / MPQ-65 ، والذي سيكون الهدف الأكثر ترجيحًا لأي ضربة روسية.