نور الدين
قام مؤخرًا الجيش الروسي باختبار تحليق الدرون الشبحي “أوخوتنيك”، حيث يتوقع أن يصبح جاهزا للعمل بحلول عام 2024 ، وهو تطور مهم ومثير للقلق بالنسبة للبنتاغون.
أوخوتنيك ليس فقط متخفي ولكن هو طائرة بدون طيار مسلحة ، وفقًا لتقارير عديدة بما في ذلك تقرير يعود إلى عام 2018 في روسيا نقلاً عن خبراء روس.
“تشتمل ترسانة أوخوتنيك على صواريخ جو-أرض ومجموعة من القنابل الإنزلاقية (تنزلق عند إطلاقها ويتم التحكم فيها بواسطة المشغل) والتي لن يتم تعليقها من الأجنحة ، ولكن سيتم إخفاؤها داخل جسم الطائرة لتقليل بصمتها الرادارية على رادارات العدو” ، كما قال البروفيسور فاديم كوزيولين من الأكاديمية الروسية للعلوم العسكرية.
ويبدو أن الدرون الظارب أوخوتنيك يمثل تهديدات كبيرة ، حيث يقال إنه يعمل مع حجرة أسلحة داخلية ، وطلاءات خفية “مؤخرًا قال الروس بأنهم إبتكرو طلاء يمكنه حجب مانسبته 95% من إنعكاس جسم الطائرة”، وتكوين أفقي مخلوط بجسم الجناح. كما أن له القدرة على الإحتفاظ بالأسلحة داخل الجسم دون تعليقها على أبراج الجناح ، هدا يعني أن الدرون الظارب يمكنه الهجوم أثناء العمل في وضع التخفي.
قد تكون هناك أيضًا بعض “نقاط التعليق” الصغيرة على الطائرة بدون طيار لتمكينها من الهجوم الثقيل في وضع الوحش.
يعني عدم وجود هياكل وأشكال وزوايا بارزة للأسلحة من أسفل الطائرة أن رادارات الدفاع الجوي الأرضية ستتلقى “إرتداد إشارات” أقل بكثير على أجهزة الإستشعار الأرضية.
