نور الدين
أكملت الولايات المتحدة تدريب 65 جنديًا أوكرانيًا على التعامل مع أنظمة الدفاع الجوي باتريوت (Patriot) التي تعد أكبر تهديد للطائرات الروسية مثل سو-35.
وقال السكرتير الصحفي للبنتاغون العميد في سلاح الجو الجنرال بات رايدر خلال إفادة صحفية اليوم: “هذا الأسبوع فقط ، أكمل 65 من المدافعين الجويين الأوكرانيين التدرب على باتريوت في فورت سيل ، أوكلاهوما ، وقد عادوا الآن إلى أوروبا”.
غادر الجنود الأوكرانيون إلى كييف وسينقلون الآن خبرتهم مع نظام باتريوت إلى زملائهم الجنود.
التزمت واشنطن وشركاؤها في الناتو بتوفير عدد غير محدد من صواريخ باتريوت لأوكرانيا.
وقال رايدر إن الولايات المتحدة وألمانيا وهولندا تعهدت جميعها بتقديم أنظمة باتريوت لأوكرانيا.
وقال: “بمجرد وصوله إلى أوكرانيا ، سيعزز نظام الدفاع الجوي باتريوت إلى الدفاعات الجوية الأوكرانية متعددة الطبقات لتوفير الحماية والدرع من الهجمات الروسية الوحشية على المدنيين الأبرياء والبنية التحتية المدنية”.
يتمتع نظام الدفاع الصاروخي باتريوت بسجل حافل في إسقاط الصواريخ الباليستية مقارنة بالطائرات بدون طيار وصواريخ كروز بطيئة الحركة. جاءت خطة تسليم الصواريخ إلى أوكرانيا في وقت يُزعم أن إيران وافقت فيه على إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا.
يستخدم باتريوت نوعًا واحدًا من الصواريخ لتدمير أهداف العدو ، على عكس أنظمة الصواريخ الروسية مثل إس-300 أو إس-400 ، التي تستخدم العديد من فئات الصواريخ ، كل منها مصمم لمحاربة نوع معين من الأهداف. المدى الأقصى للنظام هو 70 كم. يمكن للنسخة PAC-2 اعتراض الأهداف حتى ارتفاع 20 كم و PAC-3 حتى ارتفاع 40 كم.
الصواريخ الباليستية الروسية مثل إسكندر تُناور لتجنب اعتراضها. ومع ذلك ، فإن الصواريخ الإيرانية الصنع ، مثل فاتح 110 ذو المدى 300 كيلومتر وذو الفقار البالغ 700 كيلومتر ، تتبع مسارًا باليستيًا أساسيًا ويمكن أن تكون لعبة سهلة للباتريوت.
طائرات سو-35 وسو-30 التي يقودها الروس هي أفضل بكثير من حيث القدرات من طائرات سو-27 وميغ-29 التي تعود إلى الحقبة السوفيتية الأوكرانية. يمكن للباتريوت مساعدة الأخيرة في تدمير الطائرات الحربية الروسية.
ومع ذلك ، في مقابلة مع وسائل الإعلام الحكومية الروسية في ديسمبر ، قال الرئيس فلاديمير بوتين إنه متأكد “بنسبة 100٪” من أن موسكو قادرة على “التخلص من” باتريوت ، ويعتبر صواريخ باتريوت “نظامًا قديمًا إلى حد ما”.
